يحل فريق ليفربول ضيفًا على توتنهام هوتسبير، فى العاشرة مساء الغد بتوقيت القاهرة، على ملعب «توتنهام هوتسبير أرينا»، ضمن منافسات نصف نهائى بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كابيتال وان».
يدخل ليفربول مباراة الغد متحفزًا بالنتائج الإيجابية والانتصارات المتتالية فى بطولة الدورى، ومواصلة تصدره جدول ترتيب المسابقة، وذلك للفوز والعبور إلى المباراة النهائية، ومواصلة رحلة الدفاع عن اللقب الذى يحمله من الموسم الماضى.
فيما يتطلع توتنهام للفوز والعبور إلى النهائى، وإنهاء حالة «اللا فوز» التى دخلها الفريق، منذ انتصاره على مانشستر يونايتد فى ربع نهائى البطولة.
كما يرغب لاعبو «السبيرز» فى الانتقام من الخسارة التى تعرضوا لها ضد ليفربول بنتيجة ٣-٦، فى ديسمبر الماضى. ويعقد ليفربول آماله على محمد صلاح، قائد المنتخب الوطنى ونجم الفريق، لتحقيق الفوز فى مباراة اليوم، واستغلال الحالة الفنية المميزة والأداء الهجومى القوى الذى يقدمه منذ بداية الموسم الجارى.
ويتطلع «الريدز» لتحقيق اللقب من أجل مواصلة تعزيز صدارته لترتيب الأندية الفائزة بكأس الرابطة، إذ يملك ١٠ ألقاب فى الوقت الحالى، يتقدم بها على مانشستر سيتى صاحب المركز الثانى بـ٨ ألقاب. بينما يأمل توتنهام فى حصد اللقب الذى غاب عنه منذ موسم ٢٠٠٧/٢٠٠٨.
ويفتقد ليفربول خدمات المجرى دومينيك سوبوسلاى، والإنجليزى جو جوميز، فيما يغيب عن توتنهام كل من: بن دايفيز وفراسر فروستر وكريستيان روميرو وأودوجى وميكى فان دى فين وجويليرمو فيكاريو وميكى مور وريتشارلسون.
وفى مباراة أخرى، يلتقى فريق برشلونة نظيره أتلتيك بلباو، فى التاسعة مساء اليوم، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بالمملكة العربية السعودية، ضمن منافسات نصف نهائى بطولة كأس السوبر الإسبانى. ويسعى الفريقان لتحقيق الفوز فى مباراة اليوم من أجل العبور للمباراة النهائية، فى انتظار الفائز من مباراة ريال مدريد وريال مايوركا. وبشكل خاص، يرغب برشلونة فى الوصول إلى المباراة النهائية، من أجل محاولة الفوز مرة أخرى بالسوبر المحلى، الذى خسره الفريق فى مطلع الموسم الماضى ضد ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف. فيما يرغب أتلتيك بلباو فى تحقيق مفاجأة، وحصد انتصار يمنحه التأهل إلى النهائى، فى مشاركته الأولى ببطولة السوبر بنظامها الحالى. ويفتقد برشلونة فى مباراة اليوم خدمات مارك بيرنال ومارك أندريه تيرشتيجن وأندرياس كريستنسن وفيران توريس ولامين يامال وهيكتور فورت.