هنأت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، الشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأعربت النائبة هناء أنيس، في بيان لها عن سعادتها بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووصفت كلمة الرئيس السيسي في عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيد المسيح بأنها أكدت على قيم الوحدة والتعايش المشترك بين جميع أبناء الشعب المصري.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي شكر الشعب المصري على تماسكه وتعاونه، مشيرًا إلى أن مصر تظل نموذجًا للتسامح الديني والعيش المشترك بين جميع طوائفه.
وأوضحت النائبة هناء أنيس، أن الرئيس السيسي شدد في كلمته على أن عيد الميلاد مناسبة لتجديد العهد بالعمل من أجل مصلحة الوطن وتقدمه، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي في تحقيق الاستقرار والازدهار لمصر.
وأردفت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي قال إن مصر تواجه تحديات كبيرة لكنها قادرة على تخطيها بفضل تلاحم الشعب وتضافر الجهود الوطنية.
وشددت على أن كلمة السيسي كانت بمثابة رسالة أمل ووحدة، موجهة إلى الشعب المصري بمختلف أطيافه، مع التأكيد على دعم الدولة المستمر لجميع الكنائس والمقدسات الدينية في مصر.
الوحدة الوطنية هي مصدر قوة مصر
وواصلت حديثها قائلة: إن الرئيس السيسي شدد أيضا في كلمته التي ألقاها في عيد الميلاد بكاتدرائية المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة على أهمية الحفاظ على النسيج الوطني المصري، كما أن الرئيس أشار إلى أن الوحدة الوطنية هي مصدر قوة مصر، وأن الشعب المصري بمختلف طوائفه وأديانه يشكلون نسيجًا واحدًا مترابطًا، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا الترابط والتكاتف بين جميع فئات المجتمع.
واستطردت قائلة، إن الرئيس السيسي أكد على أن التنوع الديني والثقافي هو عنصر من عناصر قوة مصر، وأنه يجب العمل سويًا لتحقيق التنمية والتقدم في مختلف المجالات، بغض النظر عن الدين أو المذهب.
وتابعت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت على العديد من النقاط التي تعكس قوة الدولة المصرية وتماسكها، حيث أشار الرئيس إلى أن مصر ستظل دائمًا دولة واحدة ومتحدة، مهما كانت التحديات التي تواجهها، كما شدد على أهمية الوحدة الوطنية بين جميع أطياف المجتمع المصري، مسلميها ومسيحييها، في مواجهة أي تهديدات أو محاولات للفرقة.
واختتمت قائلة، إن مصر تعمل على بناء وطن قوي وقادر، حيث يسود السلام والأمان، وتعزز فيه قيم التسامح والتعايش المشترك.