أفادت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، اليوم الثلاثاء، بهبوط طائرة اضطراري تابعة لشركة الطيران الروسية يوتير في مطار فنوكوفو بموسكو، ويأتي هذا بعد حادثين مأسويين وقعا في أواخر ديسمبر من العام الماضي، مما أسفر عنه مقتل وإصابة المئات.
هبوط اضطراري لطائرة تقل 173 راكبًا في موسكو
وذكرت وكالة الأنباء الروسية أن:" الطائرة بوينج 737 وعلى متنها 173 راكبا كانت في طريقها من سان بطرسبرج إلى سمرقند في أوزبكستان لكنها هبطت بسلام في فنوكوفو"، مشيرة إلى أن سبب الهبوط الاضطراري نتيجة عطل في المثبت.
وأوضحت الوكالة الروسية، نقلاً عن شركة الطيران قولها إن" جميع الركاب وأفراد الطاقم سالمين".
لا تملك روسيا حاليا طائرات كافية لتلبية الطلب على السفر الجوي، والذي يرتفع مع دعم جهود موسكو الحربية للنمو الاقتصادي، مما يدفع الأجور وميل الناس للإنفاق.
أدت العقوبات الغربية بسبب غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022 إلى قطع إمدادات الطائرات والأجزاء، والتي لم يتمكن الإنتاج المحلي من استبدالها.
العالم يختتم 2024 بكوارث جوية
وفي 25 ديسبمر 2024، تحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية كان في طريقها من عاصمة أذربيجان باكو إلى مدينة جروزني عاصمة الشيشان، في شمال القوقاز وتحول مسارها وسقطت الطائرة على بعد حوالي 3 كيلومترات (حوالي 2 ميل) من أكتاو.
وقال مسؤولون كازاخستانيون آنذاك من بين من كانوا على متن الطائرة 42 مواطنا أذربيجانيا و16 مواطنا روسيا و6 مواطنين كازاخستانيين وثلاثة مواطنين قيرغيزستان .
وفي 29 ديسمبر، وقعت كارثة جوية أخرى وذلك بعد تحطم طائرة في كوريا الجوية، حيث كانت رحلة الخطوط الجوية جيجو رقم 7C 2216 غادرت من بانكوك في تايلاند، واقتربت من هبوطها المقررفي مطار موان الدولي في جنوب كوريا الجنوبية.
بعد محاولة هبوط فاشلة في البداية، تلقت طائرة بوينج 737-800 تحذيرًا من اصطدامها بطائر من مركز التحكم الأرضي. ثم صعدت مرة أخرى قبل محاولة الهبوط للمرة الثانية.
وبعد دقيقتين، أرسل طاقم الطائرة إشارة استغاثة وحاولوا الهبوط على مدرج مختلف. وهبطت الطائرة بعد ثلاث دقائق دون خفض عجلات الهبوط الأمامية.
انزلقت الطائرة على طول المدرج بسرعة عالية، وتجاوزت نهاية المدرج واصطدمت بسياج خرساني، فانفجرت، والناجون الوحيدون هم اثنان من أفراد الطاقم تم إنقاذهما من الطائرة المنكوبة