شهدت مدينة حمص السورية، جريمة استهدفت عائلة المغني الشعبي السوري بهاء اليوسف، وأسفرت عن مقتل شقيقته ياسمين وخالته دلال، بالإضافة إلى إصابة علي، ابن شقيقته، بجروح بالغة.
وأعلن بهاء اليوسف عن تفاصيل الحادث عبر منشور في صفحته الرسمية على منصة فيسبوك، حيث أشار إلى أن الحادثة وقعت في حي جب الجندلي، وهو أحد الأحياء السكنية في المدينة، فيما لم تصدر الجهات الرسمية في سوريا أي بيان أو تعليق حول ملابسات الحادث حتى الآن.
وأعرب اليوسف عن صدمته وحزنه الشديد، مشيراً إلى أنه تلقى تهديدات متكررة عبر منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة.
قال بهاء اليوسف: في منشوره “إنّا لله وإنّا إليه راجعون، تعرضت عائلتي في فجر هذا اليوم لجريمة مروّعة تحت ما يُسمى [حالات فردية].. عائلة مدنية من نساء وشاب يافع لا يملكون أيّ أسلحة، بأي ذنب قُتلوا وبأي دين قبل أن يُطعنوا بهذا الشكل؟”.
وأضاف «لن أتحدث بالطائفية لحقن الدماء. أنا فنان شعبي قد يختلف البعض على محبتي وقد يتفق البعض، لكن من المؤكد أني لم أحمل سلاحاً، لم أقتل أحدا، لم أجرح أحدا حتى بالكلام، ومن يعرفني يعرف هذا جيدا، أتعرض منذ فترة لتهديدات على السوشال ميديا من عبارات الشتائم و.. لماذا كل هذا الحقد على فنان شعبي لم يؤذِ أحدا؟