مسار إجباري، فرقة الروك المصرية الشهيرة التي تألقت في المشهد الموسيقي المستقل منذ تأسيسها عام 2005، أطلقت مؤخرًا إعلانًا تشويقيًا لفيلمها الوثائقي الجديد "ما بقتش أخاف". الفيلم، من إخراج أمير الشناوي، يروي قصة الفرقة الشخصية والموسيقية، مع التركيز على مراحل التحدي والشغف التي مرت بها.
تفاصيل فيلم "ما بقتش أخاف"
الفيلم يتتبع رحلة فرقة مسار إجباري خلال فترة مليئة بالتحديات، حيث كانوا يعملون على إنتاج ألبومهم الجديد المقرر إطلاقه في أوائل عام 2025. يقدم الوثائقي نظرة فريدة على عملية الإبداع الموسيقي للفرقة، كاشفًا عن التحديات الفردية والجماعية التي تواجهها أثناء صنع كل أغنية.
تدور أحداث الفيلم بين ستوديو مسار إجباري بالقاهرة، وسيدي حنيش، ودبي، مما يضيف بُعدًا بصريًا جذابًا يعكس تنوع الرحلة الفنية. يسلط الفيلم الضوء على العلاقة القوية بين أعضاء الفرقة، مع تناول لحظات صراع وانفصال محتمل، مما يعزز الأجواء الدرامية والإنسانية للعمل.
الشركة المصرية للاتصالات، الرائدة في مجال الاتصالات، تدعم إنتاج الفيلم والألبوم الجديد، مما يعكس التعاون بين الفن والصناعة.
تصريحات أعضاء الفرقة
صرّح أيمن مسعود، أحد أعضاء الفرقة: "يمثل هذا الألبوم والفيلم الوثائقي فصلًا جديدًا في مسيرتنا. لقد واجهنا عقبات شخصية ومهنية كبيرة، لكننا اخترنا مواجهتها ومواصلة صنع الموسيقى التي نحبها."
وأضاف هاني الدقاق: "نهدف إلى تقديم تجربة موسيقية مبتكرة من خلال الألبوم الجديد، حيث ندمج بين أسلوبنا المميز وصوت حديث يصل إلى جيل جديد من المستمعين."
الألبوم الجديد وعروض مباشرة مرتقبة
يتضمن الألبوم المرتقب 12 أغنية جديدة تجمع بين الأصالة والتجديد. كما أعلنت الفرقة عن سلسلة من العروض الحية بالتزامن مع إطلاق الألبوم، واعدةً بمعايير جديدة للحفلات الموسيقية.
الإعلان التشويقي
الإعلان التشويقي، المتوفر الآن على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للفرقة، يقدم لمحة مؤثرة عن الفيلم، مما يجعل من "ما بقتش أخاف" واحدًا من أكثر الأفلام الوثائقية انتظارًا في العام الجديد.
نبذة عن فرقة مسار إجباري
تأسست فرقة مسار إجباري في عام 2005، واستطاعت أن تكون حجر الزاوية في المشهد الموسيقي المصري المستقل. تجمع الفرقة في موسيقاها بين الروك والجاز والموسيقى الشرقية، مع كلمات أغانيها التي تعكس القضايا الاجتماعية والثقافية.
على مدار سنوات، قدمت الفرقة عروضها في مهرجانات وفعاليات كبرى حول العالم، بما في ذلك أوروبا وأمريكا وأفريقيا والشرق الأوسط. باسمها الفريد، تمثل الفرقة التحديات والطموحات اليومية، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة وإشادة محلية ودولية.
