خبراء فلسطينيون: الهدنة أقرب للتنفيذ على الرغم من مماطلة نتنياهو (خاص)

خبراء فلسطينيون: الهدنة أقرب للتنفيذ على الرغم من مماطلة نتنياهو (خاص)
خبراء
      فلسطينيون:
      الهدنة
      أقرب
      للتنفيذ
      على
      الرغم
      من
      مماطلة
      نتنياهو
      (خاص)

علق عدد من الخبراء الفلسطينيين، على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، وتبادل الأسرى والمحتجزين خلال الفترة المقبلة.

وقال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه رغم نفي الاحتلال الإسرائيلي لتسلمه قائمة تضم أسماء 34 أسيرًا للإفراج عنهم، فإن هذا الرقم لم يأتِ عشوائيًا، وحتى نشر الأسماء على العلن لا يبدو خطوة ارتجالية، إذ يزعم الاحتلال أنه أرسل هذه القائمة منذ يوليو الماضي، لكن ذلك يُصنف كنوع من التضليل وفقًا لمعلومات مؤكدة.

وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن حركة حماس أعادت الموافقة الفورية على الأسماء المطروحة التي ستُطلق سراحها في المرحلة الأولى بناءً على طلب إسرائيلي، ورغم ذلك، تبقى الموافقة النهائية بيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يبدو أنه يماطل في تنفيذ الصفقة.

وأشار الرقب إلى أن مماطلة نتنياهو تحمل أبعادًا سياسية ترتبط بتفاهمات مع الولايات المتحدة، حيث يعتقد أن الاتفاق تم مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتأجيل تنفيذ الصفقة إلى ما بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي جو بايدن. الهدف من هذا التأجيل هو منح ترامب فرصة الإعلان عن إنجاز الصفقة بنفسه في حال عودته إلى الحكم، مما يعزز موقفه السياسي ويظهره كصاحب الإنجاز أمام الداخل الأمريكي والعالم.

وفي هذا السياق، يُبرز الرقب دور يوسي كوهين، مستشار التخطيط الاستراتيجي المقرب من نتنياهو، الذي من المتوقع أن يصل إلى واشنطن قريبًا لبحث الملف مع طاقم من إدارات بايدن وترامب على حد سواء.

وتوقع الرقب أن يتم الإعلان عن صفقة الأسرى بشكل رسمي بين يومي 19 و21 يناير المقبل، حيث سيكون ترامب على الأرجح في مقدمة من يعلن عن هذا "الإنجاز". 

ويرى الرقب أن هذه الخطوة تمثل محاولة واضحة لاستغلال الملف الفلسطيني كورقة سياسية، مما يبرز البعد الاستعراضي لترامب في محاولة لتعزيز نفوذه على الساحة الدولية والمحلية.

أبو لحية:العقبة الحقيقية هى عدم رغبة نتنياهو في إنهاء الحرب

من جانبه، قال الدكتور جهاد أبو لحية أستاذ القانون والنظم السياسية، تُشير المؤشرات إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، خاصة مع وجود جميع الوسطاء ووفدي حماس وإسرائيل في الدوحة.

وتابع أبو لحية في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، "وفقًا لما تداولته وسائل الإعلام العبرية، كانت أسماء المحتجزين الأحياء تمثل العقبة الأساسية أمام التوصل إلى الاتفاق، ومع زوال هذه العقبة، يُفترض أن تمضي الأطراف قدمًا نحو اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا".

وأوضح أبو لحية أن العقبة الحقيقية التي كانت وما زالت قائمة هي عدم رغبة نتنياهو في إنهاء الحرب، إذ يسعى فقط إلى استعادة المحتجزين مقابل تقديم تنازلات محدودة، دون أن يصل الأمر إلى التضحية بحكومته أو مستقبله السياسي لتحقيق هذا الاتفاق. 

وتابع السياسي الفلسطيني "لذلك، يريد  نتنياهو  العودة إلى الحرب بعد انتهاء إحدى مراحل الاتفاق، الذي يُرجَّح أن يكون على عدة مراحل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الدشاش" يتصدر الإيرادات و"مين يصدق" بالمركز الأخير
التالى الجلفة.. تسمم شخصين بالغاز