قصة بسمة بمحكمة الأسرة: طليقي سوء سمعي أنا وبنتي علشان ينتقم

قصة بسمة بمحكمة الأسرة: طليقي سوء سمعي أنا وبنتي علشان ينتقم
قصة
      بسمة
      بمحكمة
      الأسرة:
      طليقي
      سوء
      سمعي
      أنا
      وبنتي
      علشان
      ينتقم

في قاعة محكمة الأسرة، جلست بسمة، البالغة من العمر 35 عامًا، تحكي قصتها المؤلمة مع زوجها الذي وصفته بأنه "هزاره بايخ" و"بيعاملني زي البوابين". بسمة، التي تزوجت وهي في سن الـ17، عانت طوال سنوات زواجها من إهمال زوجها وسلوكه العدواني وإدمانه للمخدرات.

بداية القصة

قالت بسمة لـ تحيا مصر: "أنا اتجوزت وعمري 17 سنة، وطوال فترة زواجي كان زوجي إيده طويله، مبيصرفش على الأولاد. عندي بنتين وولد، وأنا اتنازلت لزوجي عن كل حاجة علشان أتطلق منه. هو يعمل سائق توكتوك، وفي الآخر بيحوش خمسين جنيه في اليوم."

العنف والإدمان

وتابعت بسمة: "زوجي بخيل وبيهزر هزار بوابين، محدش يستحمله. يبدأ يمد إيده كهزار، ثم أرد عليه الضربة، فيزود الهزار ويزداد العيار، ويتحول الموضوع إلى ضرب والذهاب إلى المستشفى. مرة من المرات، عيني اتصفت بسبه، ودماغي اتفتحت."

وأضافت: "زوجي كل همه المخدرات، وذلك يجعله غائب عن الوعي، وبيزيد الضرب بدون وعي. طلبت الطلاق منه علشان أتخلص منه، ولا عايزة منه حاجة. تنازلت عن كل حقوقي، وبعد الانفصال، زوجي ورّيني الظلام في النهار."

الانتقام عبر وسائل التواصل الاجتماعي

وأوضحت بسمة بضحكة هستيرية: "طليقي نشر على الفيسبوك والإنستجرام أني على علاقة بأشخاص تانية، وأرسل لي أكثر من رسالة بنفس المعنى. حتى ابنته، بدل ما يخاف عليها، نشر وشتم فيها علشان ينتقم مني."

تأثير الأفعال على حياتها

واستنكرت بسمة موقف زوجها بقولها: "كنت عايزة يظل الود بعد الانفصال علشان صلة الرحم اللي بينا، فهو ابن خالتي. لكنه ما تركنيش حتى بعد ما انفصلنا. وبسببه، رئيس العمارة عايز يطردني علشان سمعة العمارة، بسبب الكلمات والمصطلحات اللي بيظل يكتبها على جدران العمارة."

موقف الأولاد

وتحدثت بسمة بغضب عن زوجها: "ماذا يريد مني؟ حتى الأولاد ما عادوش عايزين يشوفوه. دخلوا القاضي وقالوا: 'ما عايزينش نعيش مع الأب ده اللي ما بيصرفش علينا ولا بيخاف علينا.' لما نحتاج أدوية، بيقول لأمي: 'حضري لهم شوربة خضار وخلاص، وهيكونوا كويسين.'"

خاتمة القصة

وختمت بسمة حديثها: "هو زوجي أو طليقي، ما عايزة منه حاجة. أنا مرفعتش غير نفقة علشان نعيش أنا والأولاد مع قبض شغلي. هو حتى ما رفعش دعوى علشان يشوف الأولاد."

قصة بسمة تعكس معاناة الكثير من النساء اللاتي يواجهن العنف والإهمال في حياتهن الزوجية. وتسلط الضوء على أهمية الدعم القانوني والنفسي للنساء في مثل هذه المواقف الصعبة، وكيف يمكن أن تؤثر الخلافات الزوجية على حياة الأطفال واستقرار الأسرة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أثاث منزلها بـ3 مليون دولار.. اليوتيوبر "يومي" صديقة نادين نسيب نجيم تكشف مصدر ثروتها (فيديو)
التالى الجلفة.. تسمم شخصين بالغاز