حرص الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الإثنين، على مشاركة الأخوة الأقباط في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وتقديم التهاني لهم نيابة عن اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، حيث حضر القداس بكنيستي الشهيد العظيم مارمرقص ومارجرجس، مقدمًا التهاني إلى نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد وللقمص يوأنس كامل كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارمرقص بمدينة بورفؤاد والقمص يوحنا أديب كاهن كنيسة مارجرجس ولكل كهنة الكنيسة والأخوة الأقباط داخل مدينة بورفؤاد.
الدكتور إسلام بهنساوي: ستظل مصر دائمًا رمزًا للمحبة والسماحة بين جميع أبنائها
وخلال كلمته، نقل الدكتور إسلام بهنساوي تحياته وتهنئته إلى البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والإخوة الأقباط في ربوع مصرنا الحبيبة، داعيًا المولى عز وجل بأن يديم علينا نعمة السلام والمحبة ويحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
وأعرب الدكتور إسلام بهنساوي، خلال القداس عن تمنياته بعيد ميلاد مجيد سعيد، وأن يعم الأمن والأمان، ويحفظ مصر الغالية، مؤكدًا أن روح الاستقرار والمحبة تعم مصر وستظل مصر دائمًا رمزًا للمحبة والسماحة بين جميع أبنائها الذين هم دائمًا صفًا واحد، مؤكدًا على حرصه الدائم على مشاركة الأخوة الأقباط في الاحتفال بأعيادهم، تأكيدًا لمشاعر الإخوة وروح الوطنية والتسامح الذي يميز أبناء الشعب المصري.
من جانبه، أعرب الأب يوأنس كامل كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارمرقص عن تقديره للمشاعر الطيبة والتهنئة الرقيقة، وحرص رئيس مدينة بورفؤاد على حضور القداس، مثمنًا ما لمسه من حرص القيادات الوطنية والمؤسسات على المشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بما يدعم روابط المحبة والإخاء ويعزز قيم الوحدة الوطنية.
ثم توجه الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، لتقديم التهنئة إلى الأب يوحنا أديب كاهن كنيسة مارجرجس بمدينة بورفؤاد والذي أعرب عن تقديره للتهنئة الرقيقة ومشاركة القيادات الوطنية إخوانهم فرحة عيد الميلاد المجيد للسيد المسيح عليه السلام الذي يبعث رسائل فرحة ومحبة وسلام للعالم أجمع، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية ستظل الدعامة الأساسية للحفاظ على استقرار البلاد وبناء الجمهورية الجديدة.
وعلى الجانب الأخر، شهدت الشوارع المحيطة بكافة كنائس مدينة بورفؤاد وعلى أبواب الكنائس أيضًا استنفار أمني مشدد بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المدينة وقامت قوات الأمن أيضًا بغلق الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين إنتهاء إقامة قداس عيد الميلاد المجيد.
