باحث: كوريا الشمالية تسعى دومًا لإثبات قوتها من خلال التجارب النووية والصاروخية

أكد الدكتور طلعت سلامة، الباحث السياسي، أن  كوريا الشمالية تسعى دومًا إلى إثبات قوتها من خلال التجارب النووية والصاروخية، خاصة في ظل ما تعتبره تهديدًا من التحالف العسكري الآسيوي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذي يشبه إلى حد كبير حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي كرد فعل على الحصار الاقتصادي المفروض عليها منذ عام 2006 من قبل الولايات المتحدة.

وقال، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، إن كوريا الشمالية، بعد التقارب الأخير مع روسيا، تمكنت من تحديث ترسانتها النووية وإدخال تقنيات حديثة في برامجها التسليحية، لا سيما الصواريخ الباليستية والعابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب، مؤكدًا أن هذا التطور يعكس تحولًا نوعيًا في البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي، ما يعزز قدرتها على مواجهة التهديدات المحتملة.

 كوريا الشمالية لن تتوقف عن تطوير منظومتها التسليحية

وأشار إلى أن كوريا الشمالية لن تتوقف عن تطوير منظومتها التسليحية، حتى مع التغيرات السياسية العالمية، مثل وصول دونالد ترامب مجددًا إلى رئاسة الولايات المتحدة، موضحًا أن التجارب السابقة بين ترامب وكوريا الشمالية خلال فترة رئاسته الأولى شهدت لقاءات عديدة، بعضها باء بالفشل، لكنها أسهمت في تقارب نسبي بين الطرفين.