قال النائب يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية للشيوخ، كل الشرائع السماوية قالت إن العقل مناطه التكليف والخطاب الديني، وبالتالي يتحتم علينا تنمية العقل بالعلم والتوعية لأن القوة د ائما في كل العصور هو من يمتلك المعلومة الصحيحة والمعركة الان هي معركة الوعي، ومعظم المشاكل الحالي هي مشاكل تتعلق بالوعي والمعلومة والقيم والاخلاق والي ما ذلك.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ بحضور وزير الثقافة أحمد هنور، لمناقشة طلب مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة، بشأن البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وكذا تطوير قصور الثقافة، مقدم من النائبة دينا هلالي.
وأضاف «عامر» خلال كلمته: ربنا سبحانه وتعالي يقول في كتابه الكريم «اقرأ» وهنا ليس العناية بالقراءة والتعليم والتثقيف وتنمية الوعي فقط، وانما العناية بالمقروه فيه وماذا اتعلمه.
النائب يوسف عامر بمناقشات الشيوخ لتطوير قصور الثقافة: ترجمة الكتب والراويات من العربية إلى الأجنبية شبه مفقودة
وتابع: فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الي بناء الوعي وقيده بكلمة مهمة جدا لم يقل بناء الوعي كلمة مطلقة وانما قال بناء الوعي الرشيد، وهذا بداً من 17 أكتوبر 2021 حتي الآن.
بناء الوعي المعرفي لدي الشباب المصري
ووجه التساؤلات إلى الحكومة عن خططها في بناء الوعي المعرفي والثقافي لدي الشباب وتنمية ورعاية النابغين والموهوبين، وهل هناك رصد للاحتياجات التثقيفية والمعرفية وبناء الوعي لدي الشباب، وفقا للاحتياجات كل محافظة،وأين خطط الحكومة في تعليم الشباب.
واختتم بأن المجلس الأعلي الثقافة له دور كبير في ترجمة الكثير من إصدارات الراويات الأجنبية المختلفة الي العربية، ولكن ترجمة العربية الي الاجنبية شبه مفقودة.
النائبة دينا هلالي تستعرض طلبها أمام الشيوخ بشأن سياسة الحكومة في تطوير قصور الثقافة
استعرضت النائبة دينا هلالي، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة المقدم منها، بشأن استيضاح سياسة الحكومة، بشأن البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وكذا تطوير قصور الثقافة.
وذكرت النائبة أنه نظرًا للدور الهام الذي تلعبه الكيانات الثقافية في المجتمع المصري فلابد من استغلال القصور الثقافية وأثارها على المدارك المعرفية للشباب والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والانتماء الوطني وتكثيف الأنشطة والفعاليات داخل قصور الثقافة بشتى محافظات الجمهورية مع الابتكار والتجديد في نوعية تلك الفعاليات المقدمة، لتكون قادرة على جذب الجمهور بالقرى والمدن والفئات العمرية المختلفة للأسرة المصرية.