تفقد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الإثنين، جهود الأجهزة التنفيذية لرفع أكوام الرتش والمخلفات، والتي تأتي استجابة مباشرة لشكاوى سكان المناطق السكنية الجديدة بمنطقة الحرية،وذلك بما يضمن توفير بيئة نظيفة وآمنة لسكان المنطقة،رافقه خلالها محمد أحمد فواز رئيس حي المناخ.
توفير بيئة نظيفة وآمنة
وشملت الجولة تفقد أبراج الإسكان الاجتماعي بمنطقة اللنش التابعة لمشروع "سكن لكل المصريين"، ومتابعة الموقف التنفيذي للأعمال الجارية،ووجه المحافظ بضرورة تكثيف الجهود لاستكمال الأعمال في أسرع وقت ممكن، ويتم نقل كميات الرتش المتراكم إلى مواقع مخصصة وآمنة في الكيلو 14 جنوب بورسعيد، حيث كان يشكل هذا التراكم مصدر إزعاج للسكان.
و تفقد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل والوفد المرافق، مبنى القنصلية الإيطالية بحي الشرق، وذلك للوقوف ميدانيٱ على الخطوات والإجراءات التنفيذية للبدء في تحويل مبنى القنصلية لمستشفى ايطالي، تضاف لمنظومة الصحة المطورة بمحافظة بورسعيد، جاء ذلك بحضور سمر الموافي رئيس حي الشرق واللواء أسامة زعفان مستشار المحافظ للعلاقات العامة والإعلام.
و أكد محافظ بورسعيد أنه سيكون هناك تعاون مثمر بين المحافظة ووزارة الصحة ممثلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية والسفارة الايطالية بمصر، وذلك لإنشاء صرح صحي مقام على أعلى مستوى من الإمكانيات الطبية والصحية بالقنصلية الإيطالية، مع الحفاظ على التراث المعماري والأثري للمبنى، ويمثل ايضا إضافة كبيرة لمنظومة الخدمات الصحية بالمحافظة، موجها بوضع دراسة شاملة للبدء في التنفيذ بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية والسفير الايطالي والذي رحب بهذا التعاون المثمر، كما وجه السيد المحافظ جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بتقديم كافة أنواع الدعم من أجل إنجاز ذلك الصرح الطبي الجديد.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي على ترحيبه بالتعاون الكامل مع محافظة بورسعيد في تحويل مبنى القنصلية لمستشفى، مؤكدا أنه سيتم إعداد رسم هندسي ورفع مساحي للمبنى، والذي ستكون أيضا مركزا للتأهيل الطبي والصحي، فضلا عن رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالقنصلية وتزويدها بالخدمات اللازمة، كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترحات التصميمات والرسومات الهندسية للمستشفى الجديد، وأشاد المحافظ بهذا التعاون المثمر مع هيئة الرعاية الصحية والجانب الإيطالي، الذي يأتي في وجود منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، الذي يعد من أكبر المشروعات القومية التي أقامتها الدولة المصرية في بورسعيد.