السبت 04/يناير/2025 - 11:23 م 1/4/2025 11:23:39 PM
قال فادي جيلاني، الباحث في العلاقات الدولية، إن حكومة نتنياهو، التي تتبنى سياسة يمينية متطرفة، تتعنت حول صفقة تبادل الأسرى مفضلة الحصول على مكتسبات عسكرية على الأرض بدلًا من التوصل إلى وقف إطلاق نار بغزة، على الرغم من إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لمتابعة المفاوضات.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بقيادة نتنياهو، لا ترى إطلاق المحتجزين كأولوية، بل تسعى لتقوية موقفها العسكري لإضعاف حركة حماس، موضحًا أن التصعيد العسكري تزامن مع المفاوضات حول وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تبدي أية بادرة حسن نية تجاه الاتفاقات، بل تسعى لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض.
وتابع، أن الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس جو بايدن لم تمارس ضغطًا فعليًا على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لوقف التصعيد، رغم التصريحات الشكلية حول أهمية التوصل إلى اتفاق، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تعهدت بإرسال مساعدات عسكرية بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل، على الرغم من مطالب بعض الديمقراطيين في الكونجرس بربط هذه المساعدات بتقدم في الملف الإنساني في غزة.
الحرب على قطاع غزة تستنزف الموارد الاقتصادية في إسرائيل
وأوضح، أن الحرب على قطاع غزة تستنزف الموارد الاقتصادية في إسرائيل، حيث يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من تراجع في السياحة واستنزاف في القوى العاملة بسبب تجنيد العديد من الموظفين العسكريين.