أعلن رواق الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية والتابع لمؤسسة البيت المحمدي للتصوف، فتح باب القبول للدفعة الثانية من برنامج إعداد معلمي ومعلمات القرآن الكريم بداية من اليوم السبت وحتى الخميس 16 يناير، وذلك بمشارك عدد كبير من طلال الأزهر ومريدى التصوف الإسلامى.
وقال البيت المحمدي، إن مدة البرنامج ثلاث سنوات دراسية، مقسمة على 12 فصلاً دراسيًا، كل فصل دراسي ثلاثة أشهر، وسيتم الاستعانة بعدد من علماء وأساتذة الأزهر الشريف فى التدريس للطلاب الملتحقين بالدراسة.
وتابع " البيت المحمدى" أن المقررات الدارسية ستكون كالتالى:
١ - حفظ القرآن الكريم كاملًا، مقسمة على السنوات الثلاث.
٢ - دراسة التجويد وحفظ متونه.
٣- محاضرات في التفسير، ورسم المصحف وضبطه، وعلوم القرآن، وسمات المنهج الوسطي الأزهري.
وأوضح البيت المحمدى أن مميزات الدراسة:
١- إجازة بالقراءة والإقراء من المشايخ ومعتمدة من رواق الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية ومؤسسة البيت المحمدي.
٢- إجازة في متون التجويد.
٣- التدريب على مهارات التدريس والتواصل الفعال.
٤- يستعان بالمتفوقين في التدريس في أي من فروع المدرسة القرآنية.
وكشف البيت المحمدى على أن شروط الإلتحاق هى :
١-ألا يقل عمر المشترك عن ١٨ سنة
٢- إجادة القراءة والكتابة باللغة العربية
٣-اجتياز المقابلة الشخصية.
" البيت المحمدى".. مؤسسة علمية لتدريس العلم الشرعى
يذكر أن البيت المحمدي يحرص على إحياء المناسبات الدينية وإقامة المجالس العلمية التي تستهدف دعوة الأفراد للتقرب إلى المولى عز وجل بصالح الأعمال، ويشارك عدد كبير من العلماء والشيوخ فى الدروس والمجالس العلمية التي ينظمها البيت المحمدي بشكل دائم في مقره بالمقطم.
وتعمل مؤسسة البيت المحمدي على إحياءَ التراث الروحي الصوفي الأصيل للأمة، وفقًا لكتاب الله والسنة، ويتبعه أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث المنوطة بإحياء التراث الحضاري للأمة في كل مجالات العلم على أيدي نخبة من علماء الأزهر الشريف والمتخصصين في مجالات المعرفة المختلفة.
وتختص المؤسسة بتنظيم كل الفعاليات العلمية الصوفية التي يكون له دور إيجابي في نشر الفكر الصحيح سواء داخل مصر أو خارجها، بالتنسيق مع عدة مؤسسات علمية ودينية، ونجح البيت المحمدي في تصحيح الصورة السلبية التي انطبعت عن التصوف الإسلامي خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي جعل له دورًا مهمًا ومحوريًا.