أعلنت محافظة الشرقية حالة الطوارئ القصوى بجميع القطاعات والمديريات ومراكز وقري المحافظة لفصل الشتاء ومواجهة سقوط الأمطار.
وأصدر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية كتابا دورياً بشأن الاستعدادات لمواجهة مخاطر السيول وسوء الأحوال الجوية المحتملة مؤكداً على رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية ومديريات الخدمات والهيئات (الإدارة المركزية للموارد المائية والري - الأمن - الطرق والنقل - الطرق والكباري - التضامن الاجتماعي - شركة مياه الشرب والصرف الصحي - التموين ) بنطاق المحافظة بتنفيذ التعليمات التالية بكل دقه والتزام بسرعه تجهيز أماكن ايواء للمتضررين بمعرفه مديريات التضامن الاجتماعي ومراكز الشباب بالمحافظة.
وتم رفع حالة الاستعداد بمديريات الصحة والدفاع المدني تحسبا لأي أخطار متوقعة وحصر كافه الإمكانيات للمستشفيات ونقاط إسعاف ومعدات الحماية المدنية ومهمات الإغاثة وامكانيات الجهات المختلفة من معدات ثقيلة حكومية وغير حكومية ومرور دوريات بصفه مستمرة للتأكد من سلامة أعمده الإنارة حرصا على حياة المواطنين والتأكيد على وجود فرق طوارئ لصيانة البالوعات وتنفيذ خطط تطهيرها والتأكيد على جاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار والدفع بسيارات الشفط بمناطق تجمعات المياه وخاصة المناطق الحيوية للحرص على عدم توقف الحركة المرورية بالشوارع.
كما تم متابعة نماذج التنبؤ الصادرة من قطاع التخطيط وخرائط الأمطار بوزارة الموارد المائية وكذا تنبؤات هيئه الأرصاد الجوية لمتابعه موقف السيول والامطار عن 72 ساعة قادمة.
ومراجعه مدى استعداد غرفه الطوارئ ونظافة مخرات السيول وعدم وجود عوائق بها ومناسيب المياه بالترع والمصارف ومدى توافر عربات الكسح والمعدات الأخرى اللازمة.
وتم وضع خطه لأسلوب إخلاء المواطنين من الأماكن المضارة وتجهيز أماكن معسكرات إيواء والتأكد من صلاحية أماكن الإيواء للإعاشة ( دورات مياه - إنارة - وجبات )
كما تم وضع تصور محدد والإشراف المباشر على القائمين لتحذير المواطنين بالأماكن المعرضة للتعرض لأخطار الفيضان والسيول مع مراعاة أن يتم ذلك بالشكل الذي لا يؤدي إلى بث الخوف لدى المواطنين، ومراجعة موقف السلع التموينية والأساسية بكل مركز والتأكد من وجود كميات احتياطيه لمواجهة أي طوارئ تحدث.
وتم أيضا تنفيذ حملات توعية للمواطنين بواسطة وسائل الإعلام المختلفة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ورؤساء الوحدات المحلية بالإجراءات التي يلزم اتباعها قبل وأثناء وقوع السيل لضمان سلامتها.