مراتى فاكرة نفسها مدير عام.. كلام زوج فى دعوى طلاق للضرر

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نشأت في أسرة عاديه مثل ملايين الأسر فالأب موظف يعمل ويكافح من اجل إيصال أبنائه إلى بر الأمان والأم ربه منزل كرست وقتها وحياتها لأسرتها الصغيرة.

 

تمكنت بفضل رعاية اسرتى لى التخرج في إحدى الجامعات المرموقة وعملت بشركه عالميه لديها فرع بالقاهرة شعر والدى بالفخر بى لتحقيق حلمه البسيط وشعر بضرورة تكوين أسرة.

 

حدثنى فى الأمر وطلب منى البحث عن العروس المناسب لى وافقت وبدأت ابحث بين معارفنا على الزوجة الطيبة التى ستكون شبيه والدتى فى كل شئ.

 

فى أحد الأيام رشحت والدتى لى قريبتنا تعرفت إليها وأعجبت

بها وشعرت أنها فتاة مثقفة طموحة لها أفكار متميزة قررت الارتباط بها تخيلت أنها أم مناسبة لأولادنا، تم الزفاف وبدأت حياتنا الزوجية كانت أيامنا الأولى من أجمل أيام حياتى الزوجية خاصة وأنه لا يوجد ما يشغلنا .

 

انتهت إجازة الزواج وعاد كل منا إلى عمله لاكتشف ان زوجتى تعشق عملها وتحاول الوصول إلى أعلى المناصب؛ ما أدى إلى إهمالها لى فى بداية الأمر تحملت تصرفاتها تصورًا منى أنها ستنشغل بأطفالنا وبيتها لكن

ما حدث كان مخالف لتوقعاتى بعد ان رزقنا الله بطفلين رفضت زوجتى أخذ إجازة عملها بحجه عدم احتمالها الابتعاد عن عملها وقامت بالبحث عن حضانه ووضعهم بها وفى كثير من الأحيان كانت تطالبنى بالعودة بابنائى إلى البيت لانشغالها بالعمل.

 

سئمت من تصرفاتها وقررت إعلان احتجاجى على تصرفاتها لكنها لم تهتم وأعلنت أن عملها اهم منى ومن أبنائى.

 

عشت معها فى خلافات حادة وصلت إلى تركى للمنزل حتى تعود إلى رشدها وتفهم ان الأبناء أهم شئ فى حياة أى أم لكنها لم تقتنع فاخبرتها برغبتى فى الإنفصال عنها فاعلنت الحرب ضدى وحاولت تشويه سمعتى فقررت اقامه دعوى طلاق ضدها.

 

وإلى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة بزنانيرى ولم يتم الفصل فيها.

0 تعليق