صدر حديثًا عن دار العين للنشر، رواية "مقام سيدي القطقوطي" للكاتبة مي حمزة، ضمن إصدارات الدار بـ معرض القاهرة للكتاب 2025.. فماذا تكشف الرواية الجديدة؟.
رواية "مقام سيدي القطقوطي" بـمعرض القاهرة للكتاب 2025
قالت دار النشر عن رواية "مقام سيدي القطقوطي" إن الروائية مي حمزة في هذه الرواية، تصحبنا عبر خطوط فاصلة من الزمن، لنعرف بأنفسنا جذور الحكايات، فيتجول كرم في الليل داخل بيوت الحارة القديمة بين جدته نادرة وجدته سعدية وبين جدران المقام، يأكل ويلهو والأهم يسرد ما يعرفه عن هذه العائلة، التي امتدت من حيث وُلد سيد من جديد حتى زينهم الذي تنكر في غير اسمه وصفته إرضاءً للحب والشعور بالأمان.
وتحكي الرواية عن التفاصيل بين حياة ياسين ونادرة وتخبُّط وشطْح كريمة وطه، فنتتبع لاهثين مصيرهم وهم يتأرجحون وسط الأقدار التي تجمعهم وتفرقهم على مهل.
وهي رواية عن جذور العائلة وعن المقام ومُريديه وعن كيف تتشابك المصائر لتغيّر التاريخ الشخصي لكل فردٍ على حدة، وتجعلنا- نحن القُراء- لا نُفلتها من بين أيدينا حتى الوصول إلى النهاية.
عن الكاتبة مي حمزة
هي كاتبة وروائية، من مواليد ١٩٨٤ تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم إنجليزي جامعة القاهرة ٢٠٠٧، عملت في العديد من الوظائف في مجال إدارة الأعمال، ثم انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة منذ عام ٢٠١٢ وحتى الآن.
صدر لها رواية "لأجل تلك الليالي" عن دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع، وفي الرواية تقول الكاتبة: منذ وطأت أقدامنا أرض مِصر، والجميع يواسوننا بكلمة "التأقلُم" يظنون أنهم بهذه الكلمة يشدون من أزرنا، ولم يُدرك من يتفوه بها كم هي كلمة مُرعبة؛ فالتأقلم كلمة إن نزعت بعض حروفها مثلما نُزعت أنا من موطني لوجدت "ألم" يجتاح روحك.
كما صدر لها رواية "ميلاد هادئ" عن دار العين، وتقول الكاتبة في الرواية: هل فكرت من قبل كيف ترانا الأشياء من حولنا؟ وإن نطقت كيف ستحكي حكاياتنا؟ في هذه الرواية يحكي لنا "مهدي الأبيض" حكايات الحب والصداقة والعائلة، سيقص علينا البدايات والنهايات، بل لنقل البدايات والبدايات التالية، فلا يوجد في الحياة نهايات مادام هناك من يرى ومن يعيش ومن يحكي.
