قد تدور في مخيلتنا أفكار نريد ترجمتها إلأى تصرفات جميلة نعتنقها مطلع السنة الجديدة فتكون بمثابة ميثاق أو قانون. نسير عليه حتى نجني منها أجمل التجليات والنتائج المزهرة…
لمسات بسيطة نضيفها إلى تقاصيل حياتنا اليومية ولا مناص لنا منها سوى أن ندخل الكثير من الإيجايبة في تفاصيل تكاد أن تندثر بفعل الروتين. القاتل وزخم الحياة المتسارع. فإليكم هذه اللمسات المفيدة التي تسطرون بها حياتكم. مطلع السنة الجديدة.
الإبتسامة
ابتسم للناس يحبونك ويقدرونك
فهي أول مفتاح للقلوب المغلقة، قلوب الصغار والكبار. إن لم ترسمها على وجهك أكتبها بحروف رسائلك أو بهدية تهديها من أعماق قلبك.
الاعتذار
اعتذر للناس يرتفع قدرك عندهم
أحياناً نخطئ ولا نرى أننا قد أخطأنا وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا، وفي هذا الحال الاعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب. وما أجمل مَن يعتذر عن تقصيره وعن خطأه. إنه حقاً اعتراف صادق.
الحب في الله
وما أجملها من لمسة.
ما أجمل أن نحب الآخرين في الله، و نقدم لهم يد المساعدة دون انتظار المقابل، سارع إلى فعل الخير لهم وستجد حتماً قلوبهم تحييك، لا تجعل أخطاء الآخرين تؤثر في محبتك لهم. أحبب في الله يحبك الله ومن أحبه الله أحب العبد فيه.
السؤال عن أحوال الغير
السؤال عن الآخرين يشعرهم بأهميتهم
إن السؤال عن الغير أكثر من لمسة سحرية تشعرهم بقيمتهم و في نفس الوقت بمحبتك لهم، يولد فيهم شعور رائع لا تصفه الكلمات بادر إلى تفقد من حولك اليوم ليتذكّروك غداً.
الدعاء
أطهر لمسة وأنقاها
عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عز وجل لمن حولك دوام الصحة والعافية الخير في العمل أو في العائلة وأن يهدي من تحب إلى ما فيه صلاح دنياهم و آخرتهم فإن هذا سيكون لهم كالبلسم للجروح، وكالماء في الصحراء، وكالزهر في الحدائق
هل أنت مستعد لتطبيق هذه اللمسات؟ فلنجربها و نستمتع بتأثيرها على أدائنا لو التزمنا بها…
**