ناقش الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في “حوار الأجيال” عن أسباب عدم تبني الشباب للتشدد في الدين ودور الأسرة في ذلك.
وقال محمد جمال، خريج إعلام القاهرة، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية dmc، إن السبب الرئيسي يعود إلى نشأته في أسرة محافظة ذات فهم وسطي للدين، حيث تعلم الدين بطريقة معتدلة، مؤكدًا أنه التحق بالأزهر في المرحلة الابتدائية، ما ساهم في تعزيز هذه القيم المعتدلة.
وأضاف أن الفضل بعد الله يعود إلى أسرته التي حرصت على تقديم الدين بأسلوب يسير ومقبول للطفل، بعيدًا عن الإجبار أو القسوة.
وقالت سهيلة السعيد، خريجة إعلام الأزهر، إن أسرتها لعبت دورًا كبيرًا في تعريفها بالحلال والحرام منذ الصغر، مشيرة إلى أن الصلاة كانت تقدم لها كمكافأة وليس كعقوبة، وأن هذه الطريقة السلسة جعلتها تتقبل تعاليم الدين دون ضغط، حيث كانت ترى الثواب والمكافأة دائمًا في المقدمة.
أشارت إلى أن تعليم الصلاة بدأ لديه تدريجيًا منذ سن السابعة، حيث كان والديها يقدمان له المبادئ دون إلزام، مما جعلها تتقبلها بشكل طبيعي عند بلوغها السن المناسبة لتطبيقها.