الأربعاء 01/يناير/2025 - 03:36 م 1/1/2025 3:36:30 PM
قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن الحملات الإعلامية بأنواعها المختلفة التى تستخدمها جماعة الاخوان الارهابية، ما هى إلا سلاح ضعيف للغاية تظن من خلاله الجماعة أنها تستطيع إحداث إرباك للشعب المصرى وزعزعة الأمن بشكل عام، من خلال نشر رسائلها وشائعاتها وأكاذيبها على نطاق أوسع، هو مواقع التواصل الاجتماعى.
وأكد عيد، أن هناك استثمارًا مكثفًا فى تقنيات الذكاء الاصطناعى وأدوات التلاعب الرقمى من قبل هذه اللجان، بهدف تعزيز مصداقية المواد التى تنشرها، ويتم تعديل الفيديوهات بعناية فائقة لتبدو وكأنها حديثة، مع إضافة تفاصيل خادعة تعطى انطباعًا بأنها توثق أحداثًا حقيقية، مشيرًا إلى أن هذا التطور التكنولوجى يجعل من الصعب على الجمهور العادى التمييز بين الحقيقة والزيف، ما يعزز تأثير هذه الحملات التخريبية.
ولفت إلى أن هذه الحملات لا شك لها تأثير واضح وتهديد على الأمن القومى، خاصة على المواطنين متوسطى المعرفة، قائلًا: «يجب أن نكون على دراية كاملة بأهداف تلك الحملات الخبيثة والتخريبية، وفى الأخير هى تكشف عن ضعف الأطراف التى تقف خلفها، حيث تلجأ إلى أساليب خبيثة بدلًا من المواجهة المباشرة».
وأضاف أن نجاح الدولة فى التصدى لهذه المخططات يعتمد على تضافر جهود جميع الأطراف الوطنية، والعمل بروح الفريق لمواجهة التحديات بحكمة وحنكة، وفى النهاية، يبقى الوعى الوطنى هو السلاح الأقوى فى مواجهة أى محاولات لتفتيت المجتمع أو إضعاف الدولة.