خبير تخطيط: التدهور العمراني والثقافي أثر سلبًا على “القاهرة الخديوية”

أكد الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، أهمية تطوير القاهرة التاريخية لإعادة إحياء قيمتها الثقافية والحضارية، مشيرًا إلى أن المنطقة تحمل تراثًا فريدًا يعكس تعاقب الحضارات المختلفة على مصر، مما يجعلها ذات مكانة استثنائية عالميًا.

وأوضح حسانين، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن التدهور العمراني والاجتماعي والثقافي أثر سلبًا على هذه المنطقة خلال العقود الماضية، مما استدعى تدخل الدولة لإصلاح الأوضاع، مؤكدًا أن جهود التطوير تستهدف إصلاح البيئة العمرانية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، من خلال خطط محددة لكل منطقة بناءً على احتياجاتها.

وأشار إلى أن الدولة بدأت بتطوير "القاهرة الخديوية"، حيث شملت الجهود تجميل واجهات المباني وإعادتها إلى شكلها التاريخي، مما أعاد للمنطقة بريقها وجعلها أشبه بعروس تُزف من جديد، كما شملت الجهود إصلاح الطرق والبنية التحتية، بما يساهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة وزوارها.

وأكد حسانين على أن هذه المشروعات تسهم في الحفاظ على الهوية التاريخية للقاهرة، وتعزز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية عالمية، مما يدعم التنمية المستدامة ويضمن استفادة الأجيال القادمة من هذا التراث العريق.