بينها مشوار كوكب الشرق أم كلثوم.. أجندة الدستور الثقافية

تستهل خطط الثقافة في العام الجديد، باحتفالية كبري بكوكب الشرق أم كلثوم، وذلك ضمن برنامج تخليد رموز الإبداع المصرى.

المسرح الصغير يحتضن الليلة السنوية فى حب أم كلثوم

 تعقد دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى لقاء من سلسلة "أرواح فى المدينة" تقديم الكاتب الصحفى محمود التميمى، ويأتى بعنوان "الليلة السنوية فى حب الست أم كلثوم" فى إطار المبادرة  الثقافية "القاهرة عنواني " وذلك في السادسة مساء اليوم على المسرح الصغير بأرض الجزيرة.

ويشهد اللقاء بحثًا وتأملات فى أرشيف إبداعات وذكريات وحب كوكب الشرق أم كلثوم بمشاركة نخبة من المتخصصين والكتاب والمثقفين، عاشق التراث الموسيقى الدكتور محمد أحمد الباز، هيثم أبو زيد، الباحث في مجال التلاوة والإنشاد الديني، الكاتب الصحفي محمد دياب أحد مؤرخى الغناء المصرى.

عام جديد وبداية جديدة لعروض "السيما 36"

في سياق متصل، وفضلا عن احتفالية أم كلثوم، وضمن أجندة الدستور الثقافية، تبدأ فى السادسة مساء اليوم أيضا، أولي فعاليات برنامج "السيما 36"، والذى اطلقة الدكتورأحمد فؤاد هنو وزير الثقافة لدعم صناعة السينما في مصر خاصة الأفلام الوثائقية والقصيرة والتسجيلية والتحريك والتجريب والأعمال الأولي لشباب المخرجين.

حيث تعرض قاعتي السينما بمتحف سراي الجزيرة أفلام: "16 ملي" من إخراج عبدالله جاد، "فالس الأحلام" من إخراج ليلى رزق، "عين تالته" من إخراج دينا رفاعي، "آخر شتا" من إخراج ساندرا نشأت وجميعها من إنتاج المعهد العالي للسينما التابع لأكاديمية الفنون.

ومن المقرر أن تكون العروض فى أول يوم مجانية ثم بمقابل نقدي بسيط بعد ذلك، وينظم هذا المشروع قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وعدد من مؤسسات وزارة الثقافة الأخري من بينها أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة والمركز القومي للسينما.

وقد أعدت الدكتورة إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما برنامج حافل يتضمن انشطة ثقافية اخري إلى جانب عرض الأفلام.

ويشكل البرنامج فرصة فريدة لدعم المواهب الشابة وإبراز تجاربهم الإبداعية أمام الجمهور، بالإضافة إلى تقديم تجربة سينمائية مميزة تعكس التنوع الفني والرؤية المستقبلية لجيل جديد من صناع السينما.
 
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة حرصت عند التخطيط لمشروع "السيما 36" على تخصيص أحد المواقع القريبة من تجمعات الشباب لأتاحة هذه الأفلام لأكبر قدر من المشاهدين، ووقع الأختيار علي قاعتي العرض السينمائي الملحقتين بالمتحف واللتان تتمتعان بباب منفصل وتستخدم لأنشطه محدودة لدعم مشروع "السيما 36"، لحين افتتاح متحف الجزيرة للفنون فور انتهاء المشروع.