كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة جالوب الأمريكية أن غالبية الأمريكيين يتوقعون عامًا مليئًا بالصراعات السياسية والصعوبات الاقتصادية في عام 2025.
وأوضح الاستطلاع أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين، بنسبة 76%، يتوقعون عامًا من الصراع السياسي، بينما أعرب أكثر من نصف المشاركين، بنسبة 56%، عن اعتقادهم بأن عام 2025 سيجلب صعوبات اقتصادية بدلاً من الازدهار.
وذكر 67% من المستطلعين أنهم يتوقعون الكثير من الخلافات الدولية، مقابل 32% فقط يتوقعون عاما هادئا يخلو إلى حد كبير من النزاعات الدولية.
وبحسب الاستطلاع، توقع ثلثا المستجيبين أن يرتفع سوق الأسهم بدلاً من أن ينخفض، وأفاد أكثر من نصف المستجيبين، بنسبة 54%، بأنهم يتوقعون عامًا من تحسن أوضاع التوظيف في الولايات المتحدة، مقابل 45% توقعوا العكس.
وقال 52% من المستطلعين إنهم يتوقعون عامًا سترتفع فيه الأسعار بشكل معقول، في حين ذكر 47% أن الأسعار سترتفع بمعدل مرتفع، وفقًا للاستطلاع.
كانت إجابات المستطلعين أكثر انقسامًا بشأن عدة قضايا أخرى، بما في ذلك ما إذا كانت البلاد ستزيد من قوتها العالمية، وعدد إضرابات النقابات العمالية، وما إذا كانت معدلات الجريمة والضرائب سترتفع أو تنخفض.
ووفقًا للاستطلاع، كان الجمهوريون ينظرون إلى عام 2025 بتفاؤل أكبر بكثير من الديمقراطيين، حيث قالت أغلبية الجمهوريين إنهم يتوقعون نتائج إيجابية في جميع القضايا، باستثناء التعاون السياسي، الذي وصلت تأييده بين الجمهوريين إلى 45% فقط في العام المقبل.
وأُجرى الاستطلاع في الفترة من 4 إلى 15 ديسمبر بين 2121 بالغًا تتراوح أعمارهم 18 عامًا وما فوق، وكان هامش الخطأ 2% عند مستوى ثقة 95%.