قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن العام الجديد هو بداية لقرار التغيير الايجابي في حياتنا وفرصة للتوبة.
وأضاف البابا تواضروس، خلال قداس احتفال رأس السنة، الذي ترأسه ليلة عيد الميلاد، أن العام الجديد ليس مجرد رقم للتغيير لكنه تغيير للأفضل في حياتنا، فلنجعل هذا العام فرصة أن تصبح حياتنا إنجيل معاش أمام جميع الناس.
وتقدم البابا تواضروس برسالة تهنئة للمصريين بمناسبة العام الجديد، داعيًا الله أن يحفظ مصر واستقرارها وأن يأتي بالسلام في كل العالم.
من جهته، هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بمناسبة نهاية عام 2024 وبداية العام الميلادي الجديد، مشيرًا إلى أن اليوم فرصة طيبة لشكر الله على كل شيء خلال العام الماضي، وتذكر اللحظات السعيدة، وكذلك استقبال العام الجديد بالصلاة.
وأضاف البابا تواضروس في فيديو للتهنئة برأس السنة الميلادية: “في مصر نشكر الله على نعمة الاستقرار والأمان والسلام ونصلي بقلوب حارة ودموع من أجل مناطق الصراعات، نثق أن الصلاة تصنع الكثير، فهي فعل الله الذي يفوق كل شيء”.
ودعا البابا تواضروس الثاني للصلاة من أجل الأماكن التي تمر بصراعات والعنف والحروب ومن أجل المتعبين والمجروحين والضحايا والمهمشين، مختتمًا: “عام جديد ملئ بكل حب وسلام ورجاء نستقبل فيه الأيام بكل فرح وكذلك يد الله التي تعطينا أيام حياتنا على الدوام.. كل عام وانتم تتمتعون بالسلام في كافة حياتكم ووطنكم”.
وتتخذ احتفالات الكنائس المسيحية برأس السنة الميلادية عدة أشكال احتفالية، منها إقامة أمسية لطيفة تتنوع بين الترانيم والكلمات الوعظية، وهو الطابع الذي يغلب على احتفالات الكنيسة الإنجيلية، والشكل الثاني هو الاحتفال بتلاوة صلوات ومدائح وألحان التسبحة الكيهكية وتختتم بإقامة صلوات القداس الإلهي، وهو الطابع الذي يغلب على معظم الكنائس المنتمية للطائفة القبطية الأرثوذكسية، والكاثوليكية.