خبير: زيارة البرهان لإثيوبيا ليست دبلوماسية ناعمة وتتزامن مع لقاءات عسكرية بين القاهرة والخرطوم

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وأضاف في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أنه "لا يعتقد أن زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لأديس أبابا زيارة دبلوماسية ناعمة والتي تأتي بالتزامن مع عقد اجتماعات علي مستوي عالي في الخرطوم بين قيادة الجيش السوداني ونظيره المصري".

© REUTERS / Mohamed Nureldin Abdallah

وأوضح البلال أن "المقترح السوداني قد يجد تجاوبا من مصر"، مستبعدا أن تغير إثيوبيا من خططها واستراتيجيتها التفاوضية "ما لم تتعرض لضغوطات حقيقية، وهو الأمر الذي قد يحدث من خلال العقوبات الأمريكية علي أديس أبابا".

وأشار إلى أن "الأوضاع ستظل على ما هي عليه إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية".

وحول الدور الأفريقي، استبعد المحلل السياسي السوداني، أن يكون للاتحاد الأفريقي "تأثير كبير على الأوضاع أو على طريقة التفاوض الإثيوبي"، بحسب قوله.

ووصل الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، أمس الأحد، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وتأتي زيارة البرهان التي تستغرق يومين تلبية لدعوة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، حيث يبحثان خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وكان في استقبال البرهان في مطار أديس أبابا، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وسفير السودان في أديس أبابا السفير جمال الشيخ أحمد وطاقم السفارة

وزار البرهان القاهرة، الأسبوع الماضي لمدة يوم واحد، وأجرى خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها سد النهضة.

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت، السبت، استئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بدءا من أمس الأحد، بين وزراء شئون المياه في مصر وإثيوبيا والسودان.

وقالت وكالة الأنباء السودانية (سونا) في بيان رسمي، السبت: "تستأنف غدا الأحد مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بين وزراء شئون المياه في الدول الثلاث حسبما اتفق عليه في الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه في اجتماعهم يوم الثلاثاء الماضي 27 أكتوبر، برئاسة السيدة جى باندورا وزيرة التعاون الدولي لجمهورية جنوب أفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي".

© Sputnik

سد النهضة.. آمال إثيوبيا ومخاوف مصر

0 تعليق