عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة أصدر الكاتب اليمني الأمريكي عرفات مصلح مجموعته القصصية الجديدة "من سرق شمس هذه القرية"، حيث يقدم للقارئ تجربة أدبية ثرية تمتزج فيها بساطة الريف اليمني بتعقيدات الحياة في المهجر الأمريكي، في رحلة سردية تسبر أغوار النفس البشرية وتتناول التحولات الاجتماعية والسياسية.
وكتب الروائي اليمني وجدي الأهدل على ظهر الغلاف قائلاً: "هنا كتابة من طراز لافت، تبهجنا قصص المجموعة بجمال الأسلوب والصياغة الفريدة للتفاصيل. عرفات مصلح الأسعدي حكّاء بارع، يجيد إشعال النار في الكلمات، فتتحول بين يديه إلى جمرات ملتهبة تنشر الضوء والدفء، ونشعر نحن القراء بهذا الانجذاب السري إلى عالمه السحري".
وأضاف الأهدل: "في قصصه التي تدور في الريف اليمني، يعود بنا إلى طفولته في المناطق الوسطى من اليمن، ويرسم لنا لوحات أصلية تضج بالألوان، تتحدث عن تاريخ ضائع وشعب منسي، وعن مجتمع بسيط ومعزول عن العالم أصبح فجأة بؤرة للصراع السياسي المحتدم بين الشرق والغرب".