كشف الدكتور محمد الطواها خبير التغيرات المناخية حجم تأثير التغيرات المناخية على الحياة البحرية.
وقال خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن المحيطات عبارة عن أكبر خزان طبيعي لتصريف وتخزين الكربون، بسبب الكم الهائل من الكائنات البحرية التي تعيش فيها، وعلى رأسها الشعاب المرجانية.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية، ستؤدي إلى هجرة بعض الأنواع البحرية، وانتقالها من المناطق الأكثر دفئا إلى المياه الباردة، فهناك كائنات حية تكيفت أن تعيش ضمن نطاق حراري معين، وإذا زادت درجات الحرارة ستضطر هذه الكائنات للبحث عن مكان حرارته أقل.
وأردف أن ارتفاع درجات الحرارة تؤدي إلى أن تقل قدرة المحيطات على الاحتفاظ بالأكسجين، موضحًا أن من أهم الكائنات البحريىة التي تتأثر بالحرارة، هي العوالق التي تشكل المرحلة الأولى من قائمة الغذاء للأنواع الأخرى.
وأشار إلى أن هناك مناطق في البحر والمحيطات، أكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، فالمناطق القطبية أساس استقرار الحرارة على الأرض، وعند ذوبان الجليد البحري يؤدي ذلك لارتفاع درجات حرارة المياه، وإطلاق كميات كبيرة من غاز الميثان المخزن.
وأردف أن هناك مناطق ساحلية ستختفي وتطمر من المياه، وكل الظروف والعوامل تؤثر بشكل متسلسل مع وجود التأثيرات البشرية.
وختم بأن الأمل معلق على أن تكون هناك جهود علمية للحد من تأثيرات المناخ، أو تعاون دولي للحد من الانبعاثات.