أعلنت الداخلية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن تعمد الاحتلال استهداف منتسبي جهاز الشرطة يهدف إلى نشر الفوضى في المجتمع الفلسطيني وتعميق المعاناة الإنسانية، وفقا لما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت مدير مركز شرطة الرمال في مدينة غزة خلال غارة جوية.
وأشارت الوزارة إلى أن استهداف منتسبي جهاز الشرطة من قبل الاحتلال يأتي ضمن محاولاته لزرع الفوضى في المجتمع الفلسطيني وتعميق معاناته الإنسانية، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وطالبت وزارة الداخلية المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف استهداف أفراد الشرطة في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مستهدفًا البر والجو والبحر، مما خلف آلاف الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات والقصف المدفعي في أنحاء متفرقة من القطاع، ما أسفر عن مجازر دامية ضد المدنيين وجرائم مروعة في مناطق التوغل. في الوقت نفسه، يعيش القطاع وضعًا إنسانيًا كارثيًا بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال، حيث نزح أكثر من 90% من السكان.
ويواجه سكان القطاع، خاصة في محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة بسبب نقص حاد في الإمدادات الأساسية من الغذاء والماء والدواء والوقود، فيما نزح نحو مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وفي إطار سياسة التدمير الشاملة، دمرت طائرات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في القطاع. كما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، ولم تتمكن فرق الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم بسبب استمرار القصف والخطر الكبير على الحياة، في ظل حصار خانق وقيود على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية.