السبت 28/ديسمبر/2024 - 09:35 م 12/28/2024 9:35:37 PM
قالت الباحثة السياسية دكتورة زينة منصور، إن العملية الانتخابية في لبنان لا تزال غامضة وغير مكتملة، مع غياب الإجماع على اسم محدد لرئيس الجمهورية حتى الآن، مشيرة إلى أن المشاورات الأخيرة للكتل النيابية لاتخاذ القرار النهائي قد تأجلت إلى ما بعد رأس السنة الجديدة، حيث لا يزال هناك تشتت في الآراء بين الكتل المختلفة.
وأضافت، خلال تصريحاتها لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأسماء الأكثر تداولًا هي قائد الجيش واسم رئيس كتلة "لبنان القوي" الدكتور سمير جعجع، مع وجود تحفظات من بعض الفصائل حول كلا المرشحين، موضحة أن قائد الجيش يحظى بترحيب دولي منذ تأسيس اللجنة الخماسية، إلا أن هناك تحفظات من قِبل الثنائي الشيعي تجاهه، حيث يعتبر بعضهم أنه شخصية أمريكية ويرغبون في مرشح آخر.
وتابعت، أن الدكتور سمير جعجع، رئيس كتلة "لبنان القوي"، فيتمتع بدعم شعبي واسع ضمن الطائفة المارونية والمسيحية، مشابه لما كان عليه الحال مع الرئيس الأسبق ميشيل عون.
موعد نهاية الهدنة
وأشارت إلى أن اتفاقية الهدنة ستنتهي في 7 يناير، ما سيؤدي إلى بدء تنفيذ القرار 1701 بالكامل، لافتة إلى أن لبنان اليوم يواجه تحديين رئيسيين: أولًا، الشغور الرئاسي الذي لم يتم حله بعد، وثانيًا، نهاية اتفاقية الهدنة التي قد تؤدي إلى تدهور الوضع العسكري في البلاد.