محمد الحسيني لـ«الدستور»: «حبينا رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو.. وأتمني الجمهور يحبه»

يحتفل أبطال وصنّاع فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بالعرض الخاص للفيلم داخل إحدى السينمات بأحد المولات الشهيرة. 

ومن المقرر أن يُطرح الفيلم للجمهور في دور العرض السينمائي مطلع شهر يناير المقبل من عام 2025.

وأعرب الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، مخرج الفيلم، عن أمله في أن يلقى الفيلم إقبالًا كبيرًا من الجمهور عند عرضه الأول داخل دور العرض السينمائي مساء الغد، الأحد.

وفي تصريح خاص لـ"الدستور"، قال الحسيني: "أتطلع مع فريق عمل فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، أن يحظى العمل بنفس درجة الحب والإعجاب التي شعرنا بها أثناء مراحل الإنتاج المختلفة، حتى موعد عرضه للجمهور في 1 يناير 2025".

وأضاف: “نأمل أن يشاهد الجمهور الفيلم في دور السينما، وأن يجدوا فيه ما أحببناه طوال فترة العمل عليه، لقد كانت رحلة طويلة مليئة بالتحديات، لكننا تجاوزناها بفضل الجهد الجماعي والإصرار على تقديم عمل فني متميز”.

وأكد الحسيني أن الفيلم يُمثل ثمرة تعاون كبير بين مختلف الأطراف، من مخرجين ومنتجين وفنيين، الذين بذلوا قصارى جهدهم لتقديم منتج سينمائي يرتقي إلى تطلعات الجمهور، ويعكس الجهود المبذولة في كافة جوانب العمل، من كتابة وإخراج وتمثيل.

واختتم حديثه قائلاً: "اللحظة التي أصبح فيها الفيلم جاهزًا للعرض تُعد لحظة فارقة في مسيرتنا الإنتاجية، وصوله إلى شاشات السينما يمثل تتويجًا لتلك الجهود.. أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور ويحقق نجاحًا كبيرًا".

عن فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"

يظهر في الإعلان الرسمي للفيلم، الذي تبلغ مدته أقل من دقيقتين، قصة حسن، الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه. يخوض حسن رحلة لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعد تورطه في حادث خطير دون ذنب، ليجد نفسه مطاردًا من قبل كارم، جاره، وجميع أهالي الحي. يكشف الإعلان عن تفاصيل حياة حسن وعلاقاته بمن حوله.

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" هو أول فيلم روائي طويل للمخرج خالد منصور، بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت في مهرجانات إقليمية ومحلية. شارك في كتابة الفيلم السيناريست محمد الحسيني.

ويشارك في البطولة الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، إلى جانب ركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء (أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية) في أول تجربة تمثيلية له في السينما، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.