قال الدكتور سيد مندور شيخ الطريقة السمانية الخلوتية، إن شائعات الإخوان لن تنجح فى ضرب استقرار الدولة المصرية، سواء عبر بث الشائعات المغرضة التى تهدف إلى خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، أو من خلال تشكيك الشارع المصرى فى القيادة السياسية، ولذلك نؤكد أن جميع الشائعات الصادرة من هذه الجماعة ليست حقيقية.
وتابع "مندور" في تصريح خاص، أن "حملة لا تصدقوهم" التى أعلن عنها الدكتور محمد الباز رئيس مجلسى إدارة وتحرير صحيفة الدستور فضحت جماعة الإخوان الإرهابية وكشفت حقيقتهم الإرهابية والتخريبية.
محمد الباز يطلق حملة “لاتصدقوهم” لفضح الخونة
وسبق أن أطلق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور»، حملة جديدة بعنوان «لا تصدقوهم» بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى لإثارة الفوضى والتحريض على التخريب في مصر.
وأكد الباز عبر حسابه على فيسبوك، الثلاثاء 24 ديسمبر، أن الجماعة تستمر في استغلال الفيديوهات والصور القديمة بشكل خبيث، لتزييف الواقع وتحريض المواطنين على النزول إلى الشوارع، بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى.
وأشار إلى أن استخدام الجماعة الإرهابية لتلك الأساليب، التي وصفها بأنها أشبه بمحاولات «التاجر المفلس»، هو استمرار لنهجها منذ يونيو 2013، داعيًا المواطنين إلى عدم الانخداع بمثل هذه الأكاذيب التي تهدف لتدمير ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية.
وأضاف الباز أن الحفاظ على الإنجازات الوطنية التي تم بناؤها بتضحيات كبيرة هو واجب على الجميع، مؤكدًا ضرورة التصدي لتلك المحاولات التحريضية بعدم تصديق الشائعات التي تسعى الجماعة لترويجها.
وتابع: «على صفحات اللجان الإخوانية الممولة من الخارج، انتشر فيديو نعرف أنه يعود لسنوات، كما يعرفون هم أيضًا أنه قديم، لكنهم يعرضونه لتحريض الناس على الخروج إلى الشوارع ونشر الفوضى».
واستطرد: «لا جديد فيما تفعله الجماعة الإرهابية، فهي منذ يونيو 2013 وهي تسعى إلى التحريض ونشر الشائعات وترويج الأكاذيب وزرع الفتنة، أملًا في أن يستجيب الناس لما تريده من تخريب لكل شيء في مصر».
«ولأن الكذب الدائم هو سلعة الجماعة الإرهابية فقد استخدمت فيديو قديمًا وصورًا مصطنعة للإيحاء بأن شيئًا ما يحدث في الشارع، وبخبث شديد توحي للناس أن يتحركوا هم أيضًا».
وختم الباز حديثه قائلًا: «كالتاجر الذي يفلس فيبحث في دفاتر قديمة تفعل الجماعة، وستفعل هذا أكثر خلال الأيام القادمة، فلا تصدقوهم أبدًا، ولا تنخدعوا بكلامهم، ولا تستجيبوا لتحريضهم، فما بنيناه في السنوات الماضية يستحق أن نحافظ عليه لأننا جميعًا دفعنا ثمنه».