أحمد حسن لـ"الفراودة": الإعلام الرياضي يجب أن يكون قائمًا على الموضوعية والمهنية

أحمد حسن لـ"الفراودة": الإعلام الرياضي يجب أن يكون قائمًا على الموضوعية والمهنية
أحمد
      حسن
      لـ"الفراودة":
      الإعلام
      الرياضي
      يجب
      أن
      يكون
      قائمًا
      على
      الموضوعية
      والمهنية

أكد الكابتن أحمد حسن نجم منتخب مصر،أن من يتحدث عن كرة القدم في الإعلام يجب أن يكون قد عاش التجربة كلاعب محترف، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين لم يمارسوا اللعبة قد يكون لديهم وجهة نظر، ولكن أولئك الذين كانوا جزءًا من الميدان يتمتعون بمصداقية أكبر عند تحليل اللعبة. 

وأضاف خلال استضافته ببودكاست "الفراودة"، والذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن الإعلام الرياضي يجب أن يتحلى بالمهنية، مع ضرورة أن يكون التحليل قائمًا على خبرة عملية حقيقية.

وأشار إلى أن هناك بعض السلوكيات في كرة القدم، مثل اهتمام بعض اللاعبين بالمظاهر قبل المباريات، مثل تسريح الشعر أو استخدام الجل، بدلًا من التركيز على الأداء داخل الملعب، مضيفًا أن المظهر ليس عائقًا، لكن الأهم هو أن يبذل اللاعبون جهدًا كبيرًا في التدريب والاهتمام بالجانب الفني لتحقيق النجاح.

ونوه أنه في الوقت الحالي، يجب على الأندية أن تتعامل مع وسائل الإعلام بشكل احترافي وأن تضع ضوابط واضحة للتواصل مع الإعلام، موضحًا أنه يجب على اللاعبين تركيز جهودهم في الملعب بعيدًا عن الجدل أو الهوايات التي قد تشتت تركيزهم.

وفيما يتعلق بمستقبل الدوري المصري، أضاف كابتن رمضان أن هناك حاجة ماسة لإعادة هيكلة الدوري المصري بما يتناسب مع المعايير العالمية، مشيرًا إلى أهمية تقليل التأجيلات في المباريات لضمان استمرارية التنافس بشكل عادل بين الفرق.

ولفت إلى الجدل المستمر بين جماهير الأهلي والزمالك حول من هو "أكبر نادٍ رياضي في مصر"، حيث قال: "كل فريق يرى ناديه هو الأفضل"، مبديًا احترامه لرأي كابتن حسين لبيب الذي اعتبر أن الزمالك هو "أكبر قلعة رياضية"، لكنه أكد أنه لا يجب أن تتحول هذه الآراء إلى صراع أو تلاسن بين الجماهير، فكل شخص يعتقد أن فريقه هو الأفضل.

وأضاف أن الإعلام الرياضي يجب أن يكون قائمًا على الموضوعية والمهنية، بعيدًا عن المصالح الشخصية أو الحساسيات التي قد تضر بالرياضة المصرية بشكل عام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق معرض الكتاب 2025.. لماذا لم تكتب الابنة الكبري لـ توفيق الدقن سيرته؟
التالى سحب تجمعات المياه وتسهيل الحركة المرورية بشوارع الدلنجات