يعد مرض السكري والسرطان من أكثر التحديات الصحية انتشارًا في جميع أنحاء العالم، ويثير وجودهما معًا أسئلة مهمة حول نتائج المرضى، ويلقي الدكتور شري كومار سريفاستاف، استشاري أول وطبيب في مستشفى شاردا، نويدا، الضوء على العلاقة بين هاتين الحالتين ويقدم رؤى حول إدارتهما.
يوضح الدكتور سريفاستاف: "من المعروف أن مرض السكري، وخاصة النوع الثاني، يؤثر على مخاطر الإصابة بالسرطان ونتائجه" حسب ما رصد موقع تحيا مصر .
وتُظهِر الأبحاث أن الأفراد المصابين بالسكري قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الكبد والبنكرياس وبطانة الرحم والقولون والمستقيم والثدي والمثانة. وتساهم عدة عوامل في زيادة هذه المخاطر.
مقاومة الأنسولين : قد تعمل مستويات الأنسولين المرتفعة لدى مرضى السكري كعامل نمو للخلايا السرطانية.
الالتهاب المزمن : يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى حالة من الالتهاب المستمر منخفض الدرجة، مما يعزز تطور السرطان.
عوامل الخطر المشتركة : السمنة، وسوء التغذية، وعدم النشاط البدني هي عوامل خطر مشتركة لكل من مرض السكري والسرطان
التاثير على علاج السرطان
يواجه مرضى السرطان المصابون بالسكري تحديات فريدة من نوعها، ويقول الدكتور سريفاستاف: "إن وجود مرض السكري يمكن أن يعقد علاج السرطان والتعافي منه". ويسلط الضوء على العديد من المخاوف:
فعالية العلاج : يمكن أن تؤثر مستويات السكر المرتفعة في الدم على كيفية عمل علاجات السرطان، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.
زيادة السمية : قد يعاني مرضى السكري من آثار جانبية متزايدة نتيجة لعلاجات السرطان.
التئام الجروح : يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تأخير التئام الجروح، مما يؤدي إلى تعقيد العمليات الجراحية أو التعافي من الإصابات المرتبطة بالعلاج.
خطر العدوى : يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز إلى ضعف وظيفة المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى
