السبت 28/ديسمبر/2024 - 04:20 ص 12/28/2024 4:20:36 AM
أدت غارة للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني إلى خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وهو المرفق الصحي الرئيس الأخير في شمال القطاع.
وأكدت ذلك منظمة الصحة العالمية في بيان مساء أمس الجمعة، مشيرة إلى الأقسام الرئيسية لحرائق بالغة وتدمير خلال الغارة. وأضافت أن بعض التقارير تشير إلى أن «60 عاملاً صحيًا و25 مريضًا في حالة حرجة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا في المستشفى».
وتابع البيان: «اضطر المرضى الذين تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة إلى الإخلاء نحو المستشفى الإندونيسي المدمر»، مؤكدا قلق المنظمة العميق على سلامة المرضى.
واعتبرت المنظمة أن الغارة على مستشفى كمال عدوان «تصعيد للقيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أوائل أكتوبر»، منوهة بأن مثل هذه الأعمال العدائية والغارات «تفسد كل جهودنا ودعمنا للحفاظ على الحد الأدنى من عمل المنشأة».
كما أكدت على ضرورة إنهاء «هذا الرعب وحماية الرعاية الصحية بوقف إطلاق النار»، مشيرة إلى أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يعني «حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية».