خرجت مستشفي كمال عدوان، اليوم الجمعة، عن الخدمة، وهى المستشفى الـ34 التي تخرج عن الخدمة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 على قطاع غزة.
نرصد من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
مستشفى حكومي عام يقع في بيت لاهيا في قطاع غزة.
تعتبر أحد أكبر المستشفيات في القطاع.
سمي المستشفى بهذا الاسم على اسم كمال عدوان، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتيل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية فردان في 1973.
افتتحت المستشفى عام 2002 لتخدم سكان محافظة شمال غزة.
كانت في بدايتها عيادة اسمها عيادة مشروع بيت لاهيا، فتم تحويلها لمستشفى لتلبية حاجة مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة.
أقسام المستشفى
تتكون المستشفى من 4 مبانٍ، مبنى الأقسام القديم: يتكون من طابقين، وتقدر مساحة الطابق الواحد بحوالي 731 متر مربع، وبه 41 سريرًا تقريبًا بالإضافة إلى غرفتي عمليات وغرفة إفاقة.
المبنى الجديد: أنشئ على مساحة 731 متر مربع، ويتكون من 3 طوابق، وبه 44 سريرًا تقريبًا.
مبنى جانبي يتكون من دور أرضي يشتمل على المطبخ وأماكن الهندسة والصيانة.
مبنى جانبي آخر يتكون من دور أرضي وبه 10 أسرة، ويشتمل على قسم استقبال الأطفال والصيدلية ومكاتب إدارية وسكن للأطباء.
كما تضم المستشفى أقسام الطوارئ والاستقبال العام، واستقبال الأطفال، والجراحة العامة (رجال)، والجراحة العامة (نساء)، وجراحة العظام (رجال)، وجراحة العظام (نساء)، والباطنة (رجال)، والباطنة (نساء)، والأطفال، والعناية المركزة، والأشعة، والمختبر، والصيدلية، بالإضافة إلى أقسام الخدمات الإدارية.
أبرز هجمات الاحتلال الإسرائيلي
تعرض المستشفى للهجمات الإسرائيلية المتكررة، وخصوصًا أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
كما تعرضت للقصف خلال الحرب على غزة 2012 استقبلت المستشفى 400 جريحًا و21 شهيدًا.
منذ 14 أكتوبر 2023، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارًا لإدارة المستشفى بإخلائها تمهيدًا لقصفها.
وفي 23 أكتوبر، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا بجانب المستشفى.
وفي 3 ديسمبر 2023 سقط شهداء ومصابين إثر صاروخ أطلق من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية استهدف البوابة الشمالية للمستشفى.
وفي 4 ديسمبر 2023 قال مدير المستشفى إن المستشفى مليء بالجرحى والنازحين ولا يمكن إخلاؤه.
وفي 12 ديسمبر 2023، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن جيش الاحتلال اقتحم المستشفى بعد حصاره واستهدافه بعدة هجمات.
وفي 14 ديسمبر 2023، قال مسؤول في المستشفى، إن الدبابات الإسرائيلية، والقناصة، يحيطون بالمستشفى، ويطلقون النار بشكل عشوائي.
وفي 15 يناير 2024، ذكر مدير المستشفى حسام أبو صفية، أن غياب التطعيم دورًا كبيرًا في تفاقم الأمراض بين أطفال شمال غزة، كما أن تكدس الناس في مناطق النزوح يهيئ الظروف لانتشار سريع للعدوى.
وفي 3 مارس 2024، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم بسبب الجوع وسوء التغذية ونقص الوقود وصل إلى 15 طفلًا.