هجوم قرش يخلف إصابات بمحمية رأس محمد وبيان رسمي من وزارة البيئة المصرية

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقالت البيئة في بيان رسمي، "إن ثلاثة أشخاص تعرضوا لهجوم من سمكة قرش في أثناء ممارسة رياضة السباحة السطحية بالقرب من منطقة غوص "الشارك ريف" بمحمية رأس محمد، مما نتج عنه حدوث إصابات بهم".

© Fotolia / Marc Henauer

وأوضحت الوزارة، أن "الإصابات استدعت على الفور نقلهم من موقع الحادث إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة".

وأشارت الوزارة إلى أنه "فور ورود البلاغ أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تكليف بتشكيل مجموعة عمل من المختصين بمحميات جنوب سيناء لدراسة ملابسات الحادث وجمع المعلومات من جميع المصادر وبالأخص من شهود الحادث، مع تحليل تلك البيانات والمعلومات طبقا للبروتوكولات المستخدمة عالميا في تحقيقات حوادث هجوم أسماك القرش على البشر".

كيف بدأ الهجوم؟

نتائج فحص ملابسات الحادث كشفت أن من المصابين سياح من دولة أوكرانيا (أم وابنها)، بالإضافة إلى المرشد المرافق للفوج السياحي، وفقا للوزارة.

 الطفل المصاب والذي كان ضمن مجموعة مكونة من ٦ أفراد بالإضافة إلى المرشد المصري، تعرض إلى هجوم من سمكة قرش، وأصيب على أثر ذلك، مما أرغم المجموعة بالصعود إلى المنطقة الضحلة من الشعاب المرجانية والاستغاثة باللنش المستخدم في تنفيذ الرحلة.

مع اقتراب اللنش من المجموعة وإلقائه لطوق النجاة لهم في أثناء قيام المجموعة بالسباحة في اتجاه اللنش كررت سمكة القرش هجومها مرة أخرى على ثلاث أفراد منهم الطفل، الذي تمت مهاجمته في المرة الأولى، وهو ما ترتب عليه وإحداث إصابات بهم جميعا.

نوع القرش المهاجم

انتهى تفسير مجموعة العمل الخاصة بالحادث، إلى أنه نتج عن هجوم من سمكة من نوع "القرش المحيطي ذو الزعنفة البيضاء" (Oceanic Whitetip Shark) قدر حجمها بمترين تقريبا.

وكشف مقطع فيديو مصور تحت الماء بمنطقة الحادث بواسطة أحد الغواصين العاملين في مجال غوص السفاري وقد ظهر فية أنثى سمكة قرش يقدر طولها بحوالي ٢ متر من نوع القرش المحيطي ذو الزعنفة البيضاء يصدر عنها سلوكا وتصرفات غير طبيعية، تتصف بالعدوانية تجاه البشر، وهو ما يرجح أن تلك السمكة هي من قامت بالهجوم على المصابين، بحسب بيان الوزارة.

إيقاف كامل الأنشطة

أردفت الوزارة، أن "فور تأكد وزارة البيئة من ملابسات الحادث وأسبابه أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تعليماتها بإيقاف كامل الأنشطة البشرية بمحيط حدوث الهجوم، طبقا لما هو متبع عالميا في حالات هجوم أسماك القرش على البشر، وهو إجراء احترازي لضمان عدم تكرار حادث الهجوم على أشخاص آخرون خلال الأيام التالية للحادث".

0 تعليق