فيديو| الجارديان: الكويت تعاقب ماكرون بهذه الطريقة

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سلطت وسائل إعلام غربية الضوء على الغضب الذي يجتاح العالم الإسلامي تجاه طريق التصعيد الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الإسلام.

 

صحيفة الجارديان البريطانية أوردت تقريرًا بعنوان "الغضب ينتشر في العالم الإسلامي بعد تأييد ماكرون للرسوم المتعلقة بالرسول محمد".

 

ونوَّهت إلى أنَّ العديد من متاجر الكويت اتخذت قرارات بسحب بضائع فرنسية شهيرة عقابًا للرئيس الفرنسي.

 

وعلاوة على ذلك، قررت العديد من شركات السياحة الكويتية إلغاء الحجوزات إلى الدولة الأوروبية.

 

تطرقت الجارديان إلى أن مجلة شارلي إبدو الفرنسية دأبت على نشر رسوم كارتونية تجسد الرسول وما أعقب ذلك من هجوم  على مقرها عام 2015 أدى إلى مقتل 12 من موظفيها.

 

وانتقدت منظمة التعاون الإسلامي مواقف القيادات الفرنسية واعتبرتها خطرًا يهدد بتخريب العلاقات الفرنسية الإسلامية.

 

وأدانت المنظمة كافة ممارسات الإرهاب التي ترتكب باسم الدين لكنها هاجمت استمرار فرنسا في نشر الرسوم المسيئة.

 

ونقلت وكالة رويترز البريطانية الأحد عن  رئيس وزراء باكستاان عمران  خان قوله إن الرئيس الفرنسي هاجم الدين الأسلامي من خلال تشجيعه عرض رسوم مسيئة للرسول محمد واختار السير في الطريق الخطأ

 

وجاءت تعليقات خان بعد أيام من رثاء ماكرون لمدرس تاريخ فرنسي قُطعت رأسه على يد متشدد أراد الانتقام من استخدام رسوم كرتونية تجسد الرسول.


 وأردف خان في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر تويتر: "للأسف، اختار ماكرون استفزاز المسلمين من خلال تشجيع مواطنيه على عرض الرسوم المسيئة التي تستهدف الإسلام ورسولنا محمد".


 

ونوهت رويترز أن المسلمين يرفضون أي تجسيد للرسول محمد لكن ماكرون وصف المدرس بالبطل وأساء للإسلام ناعتا إياه بأنه يمثل تهديدا لفرنسا.

 

واستطرد خان أن ماكرون آثر تشجيع الإسلاموفوبيا وإعطاء مساحة للمتطرفين من خلال مهاجمته للإسلام بدلا من الإرهابيين الذين ينفذون العنف.

 

وتابع رئيس وزراء باكستان أن الإرهاب لا ينبغي أن يتم نسبته إلى دين محدد لا سيما وأن منفذي أعمال العنف ينتمون لعقائد وأيديولوجيات مختلفة من مسلمين أو عنصريين مؤمنين بهيمنة الجنس الأبيض أو نازيين.

 

ومضى يقول: "بمهاجمة الإسلام بدون أي فهم لتعاليمه، جرح الرئيس الفرنسي مشاعر ملايين المسلمين في أوروبا وأرجاء العالم".

 

وأشار التقرير إلى سحب فرنسا سفيرها في أنقرة في أعقاب انتقادات وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لماكرون.

 

يذكر أن صحيفة Jyllands-Posten البولندية هي أول من نشرت رسومًا مسيئة للرسول عام 2005.

 

واندلعت العديد من الاحتجاجات في باكستان والعالم اعتراضا على تصريحات ماكرون الذي اتهم الدين الإسلامي بأنه يعيش"أزمة".

 

وفي ذات السياق، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن فرنسا بدلا من محاربة "العنصرية الممنهجة" ترغب في "إصلاح الإسلام".

 

 

0 تعليق