شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، ثلاث غارات استهدفت مرتفعات قوسايا في البقاع في لبنان.
وسبق، وأعلن الجيش اللبناني في بيان له، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
ولفت البيان إلى أن قوات تابعة لجيش الاحتلال توغلت بتاريخ أمس الخميس، في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير – جنوب لبنان.
كما عملت جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي على إقامة سواتر ترابية بين وادي الحجير ووادي السلوقي وقطعت طريق الوادي.
ومساء الخميس، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الخميس، عن قلقها من الأضرار "المستمرة" التي تتسبب بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب مع حزب الله.
دخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد شهرين من تصعيد إسرائيل لحملتها الجوية وإرسال قواتها إلى لبنان بعد عام تقريبًا من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الذي بدأه حزب الله بسبب الحرب في غزة، ومنذ ذلك الحين، تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة.
جوتيريش يعرب عن قلقه إزاء الأوضاع بالشرق الأوسط
وسبق، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش، لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وحذر أنطونيو جوتيريش، من أن الضربات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء، مؤكدًا أنها تشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية، حسب ما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة، وأوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وعلّقت الأمم المتحدة على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء، أمس الخميس، قائلة إن الغارة الإسرائيلية وقعت أثناء وجود فريق تفاوضي أممي ضم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أن الفريق الأممي كان قد أنهى مهمته بصنعاء للتفاوض على إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة.