الجزائر - سبوتنيك. ونشرت رئاسة الجمهورية، بيان المجلس الإسلامي الأعلى الذي استغرب واستنكر:
© flickr.com / Isriya Paireepairit
وعليه، يواصل البيان "أن التطاول عليها والإساءة لها (الرموز الدينية) يعتبر إساءة للإنسانية برمتها ونعتبر هذا محض تطرف، خصوصا إذا كان صادرا عن مسؤول يعتبر نفسه حاميا لقيم الإخاء والحرية والمساواة".
وأضاف البيان "يستنكر المجلس بشدة هذه الحملة المسعورة على شخصية، سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات".
ودعا المجلس الإسلامي الأعلى المسلمين "قاطبة إلى أن يدفعوا بالتي هي أحسن، لأن ذلك هو جوهر الجهاد كما يدعو عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الإنسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللا إنساني وأن يسعوا إلى انتصار المنهج العقلاني القاضي باحترام الرموز الدينية المشتركة ونبذ روح الكراهية والعنصرية".
0 تعليق