اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الخميس، بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين ينتمون إلى إحدى المجموعات الرديفة للجيش السري سابقًا، في بلدتي بلقسة وخربة الحمام بريف حمص الشمالي الغربي.
وقالت مصادر سورية، إن مجموعة تابعة لإدارة العمليات العسكرية تعرضت لكمين على أطراف بلدة بلقسة بريف حمص الغربي، ما أدى إلى مقتل 4 من عناصرها وإصابة آخرين.
هذا الأمر دفع إدارة العمليات إلى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، بينها دبابات وطائرات مسيرة، تزامنًا مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات في المنطقة، بحسب وكالة "سبوتنيك".
وأضافت مصادر الوكالة أن قرى ريف حمص الغربي لم تدخلها إدارة العمليات العسكرية منذ رحيل بشار الأسد، حيث توجد داخل قرى بلقسة وخربة الحمام وغزيلة ما يقارب الـ 400 مسلحا ممن ينتمون إلى مجموعات رديفة للجيش السوري تملك أسلحة متوسطة وثقيلة، وتقوم بالاحتماء داخل تلك القرى المتصلة جغرافيًا مع الأراضي اللبنانية.
وتابعت المصادر أن قذائف صاروخية سقطت داخل عدة قرى وبلدات قريبة من منطقة الاشتباكات دون معلومات عن سقوط ضحايا بصفوف المدنيين حتى اللحظة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أطلقت حملة أمنية، صباح اليوم الخميس، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس بعد مقتل 14 عنصرًا من الأمن العام على أيدي مسلحين متحصنين داخل تلك المنطقة.