أكد علي غنيم، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، أن الاجتماع الأخير بين المستثمرين ورئيس مجلس الوزراء ركز على استعراض الأراضي المتاحة للاستثمار بهدف إنشاء غرف فندقية جديدة، تماشيًا مع استراتيجية الدولة الرامية إلى استقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2030.
وأشار غنيم، في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، إلى أن المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وهضبة الأهرامات قادرة على استيعاب عدد كبير من الفنادق، قد يصل إلى 100 فندق، بمعدل 500 غرفة لكل فندق، موضحا أن المستثمرين فى انتظار تخصيص هذه الأراضي لبدء تنفيذ المشروعات. تاني سيتم عرضها علي كافة المستثمرين
وأوضح غنيم أن تطوير هذه المنطقة سيتضمن إنشاء مرافق ترفيهية متنوعة تلبي احتياجات مختلف فئات السائحين، سواء الأجانب أو العرب.
وأكد أن مجلس الوزراء واتحاد الغرف السياحية سيقدمان المقترحات المقدمة من المستثمرين لبدء التنفيذ الفوري،
مشروع تطوير محيط هضبة الهرم والمتحف المصري
وأضاف غنيم أن المشروع يهدف إلى إنشاء فنادق جديدة وزيادة عدد الغرف السياحية بنسبة كبيرة، بما يواكب التوقعات بارتفاع أعداد الزوار، وستشمل هذه الخطوة بناء فنادق فاخرة ومتوسطة بأسعار تنافسية، لتلبية احتياجات السياح من مختلف الشرائح، مع التركيز على توفير إطلالات مميزة على الأهرامات والمتحف.
ولفت إلى أن المشروع يتضمن إنشاء مرافق ترفيهية، مطاعم عالمية، ومراكز تسوق حديثة، إلى جانب تطوير الطرق والبنية التحتية لتسهيل الوصول إلى المنطقة. كما تم التخطيط لإضافة مسارات للمشاة والدراجات تربط بين المتحف والأهرامات، لتقديم تجربة سياحية فريدة تجمع بين التاريخ والحداثة.
وشدد غنيم على أن نجاح المشروع يتطلب تسهيلات جدية من الحكومة لتسريع وتيرة العمل، مشيرا إلى أنه في حال توفير هذه التسهيلات، يمكن الانتهاء من المشروع بحلول نهاية العام المقبل.
وأكد أن الحكومة تتعاون مع مستثمرين محليين ودوليين لتنفيذ هذا المشروع، مع التركيز على استقطاب خبرات عالمية في إدارة الفنادق والخدمات السياحية. من المتوقع أن يوفر المشروع آلاف فرص العمل ويساهم في زيادة عائدات السياحة بشكل ملحوظ.
وتمثل منطقة هضبة الأهرام واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية، ومع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، تسعى الحكومة لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة توفر تجربة استثنائية للزوار.