ذكرت التقارير الواردة من قناة الحوثي، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ما يقرب من عشرة آخرين في الغارات الإسرائيلية على اليمن.
وقد قُتل شخصان في الضربات التي استهدفت مطار صنعاء الدولي في العاصمة، بينما قُتل شخص آخر في ميناء رأس عيسى، حسبما أفادت وكالة رويترز نقلاً عن قناة المسيرة الحوثية.
وأشارت التقارير إلى أن الضربات أسفرت عن إصابة أحد عشر شخصًا آخر.
التصعيد الإسرائيلي في اليمن وأثره على الوضع الإنساني
وشهدت اليمن تصعيدًا جديدًا في الأعمال العسكرية بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متعددة، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.
ووفقًا لتقارير قناة المسيرة التابعة للحوثيين، أسفرت هذه الغارات عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو أحد عشر آخرين، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
كما تأتي هذه الغارات في وقت تعاني فيه اليمن من أزمات إنسانية خانقة نتيجة النزاع المستمر منذ سنوات.
وقد أكدت التقارير، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع حيوية، وهو ما يثير مخاوف كبيرة بشأن الأثر المباشر على المدنيين.
وتعاني البلاد بالفعل من نقص حاد في المواد الأساسية والرعاية الصحية، مما يجعل أي تصعيد عسكري يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
وزعمت الحكومة الإسرائيلية، أن هذه العمليات ضرورية لحماية أمنها الوطني، مشيرةً إلى أن الحوثيين كانوا يهاجمون إسرائيل بشكل متكرر عبر الطائرات بدون طيار والصواريخ، ولكن، في المقابل، يعاني الشعب اليمني من تبعات هذه الضربات، حيث تضاف الإصابات والوفيات الجديدة إلى قائمة الضحايا في هذا النزاع المستمر.
تشير التقارير إلى أن الغارات على مطار صنعاء الدولي تسببت في تعطيل العمليات الإنسانية، حيث يعد المطار نقطة حيوية لوصول المساعدات، وقد أدت هذه الضربات أيضًا إلى تدمير البنية التحتية المدنية، مما يجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية تقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.
وأثار التصعيد الإسرائيلي قلقًا دوليًا متزايدًا، حيث دعت العديد من المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى ضرورة تجنب استهداف المدنيين. وقد أكدت الأمم المتحدة أن اليمن بحاجة ماسة إلى دعم إنساني عاجل، محذرة من أن أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.