أصدر قاضي المعارضات في محافظة المنوفية، أمرًا بتجديد حبس زوجة قتيل كفر عليم، ببركة السبع، وشريكها في القضية خطيب ابنتها، وذلك 45 يومًا على ذمة التحقيقات، التي تجريها النيابة العامة، عقب اتهامهما بقتله عمدًا، والتدبير لذلك.
تفاصيل وأحداث الواقعة
ترجع أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بركة السبع، يفيد بورود بلاغ بمقتل "شيف" في ظروف غامضة أثناء ذهابه إلى عمله بالقاهرة فجرًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرير المحضر اللازم.
وكانت قد روت شقيقة المجني عليه، تفاصيل الواقعة سابقًا لـ"موقع الدستور"، والتي أكدت أن الراحل كان قد تعرض للضرب من الخلف بسلاح أبيض في منطقة الرأس، ولديه جرح في اليد، أثناء ذهابه لعمله.
وأبلغتهم زوجته المتهمة في القضية بأنها تلقت اتصالا هاتفيا من شخص تصادف مروره عقب الواقعة مباشرة، وعثر على جثمانه، واستخدم هاتفه للاتصال بها، ولكن تساءل الجميع من أين علم المبلغ بالرقم السري للهاتف، وقام بفتحه والاتصال بها منه، وهذا ما جعل الشك يغزو الجميع.
شقيقة المجنى عليه تروي تفاصيل الواقعة وكشف المتهمين
وأشارت شقيقة المجنى عليه إلى أن النيابة العامة، استمعت لأقوال زوجته وابنتها وخطيب ابنتها، حول الواقعة وعن ملابسات الحادث؛ للوصول إلى مرتكبيها، وقام مركز الشرطة بعمل تحريات، والتي أثبتت التهمة واعترفا بارتكابهما الواقعة.
وقررت بعد ذلك النيابة العامة بحجز كل من زوجته وخطيب ابنته على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بجريمة القتل، وسط حالة من الحزن بين جميع أفراد الأسرة.
ويذكر أن الراحل كان يعمل "شيف" في القاهرة، ويسافر في الساعات الأولى من الصباح يوميًا، ويبلغ من العمر 50 عامًا، ولديه من الأبناء خمسة 3 بنات وولدين.