نفى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ما روجه بعض المأجورين من التابعين للجماعة الإرهابية الذين ادعوا أن محافظة الغربية، قررت إزالة الكوبري الحديدي المسمي الكوبري الفرنساوي الواصل بين مدينة زفتي بمحافظة الغربية ومدينة ميت غمر بمحافظة الغربية.
وأكد "الجندي" لـ"الدستور"، أن الكوبري الحديدي التاريخي الواصل بين محافظتي الغربية والدقهلية من داخل مدينة زفتي، وداخل مدينة ميت غمر، هر شريان مروري مهم، ولم يتم توفير بديل له حتى الآن، وأن الكوبري يتم صيانته بشكل دوري، إلى جانب كوبري زفتي ميت غمر العلوي الواصل بين طريق زفتي - طنطا، والقاهرة دمياط الزراعي، ومن غير المعقول إزالة كوبري دون إيجاد أكثر من بديل، كما أن الكوبري الفرنساوي، هو الذي يمررون خلاله القطارات فهل سيتم تعطيل خطوط سير السكة الحديد بين وسط وشرق الدلتا دون إيجاد البديل؟!، مؤكدًا أن مروجي هذه الشائعة معروفون وهم من جنود الظلام الذين لا هم لهم سوى بث أخبار كاذبة حتى من أجل إيجاد حالة من البلبلة وشق الصف.
ووفقًا للحملة الجديدة التي أطلقتها مؤسسة "الدستور" بعنوان "لا تصدقوهم" بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، أكد المحافظ، أن ما تم إعلانه لا علاقة له بالواقع، وأن الكوبري مستمر ولم يتم طرح أي فكرة بشأنه ولم يتم مناقشته من الأساس فكيف سيتم ازالته قبل أي مناقشة تتعلق به.
وتأتي حملة "لا تصدقوهم" في وقت تواجه فيه مصر حربًا معلوماتية تهدف إلى تقويض جهود التنمية والاستقرار، وتهدف الحملة إلى فضح الأساليب الخبيثة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية للتأثير على الرأي العام من خلال نشر معلومات مضللة، وتركز الحملة على توعية المواطنين بعدم الانسياق وراء الفيديوهات والصور القديمة التي تعيد الجماعة استخدامها لتزييف الحقائق وإثارة البلبلة.
"لا تصدقوهم" لمواجهة الإخوان
وأطلق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، حملة جديدة بعنوان "لا تصدقوهم"، بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تسعى إلى إثارة الفوضى والتحريض على التخريب داخل مصر.
وتهدف الحملة إلى فضح الأساليب الخبيثة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية للتأثير على الرأي العام من خلال نشر معلومات مضللة، وتركز الحملة على توعية المواطنين بعدم الانسياق وراء الفيديوهات والصور القديمة التي تعيد الجماعة استخدامها لتزييف الحقائق وإثارة البلبلة.
أساليب الجماعة في نشر الأكاذيب
وأوضح الباز، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في استغلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور وفيديوهات قديمة على أنها أحداث جديدة، وتسعى الجماعة من خلال هذه الممارسات إلى تزييف الواقع وتضليل الرأي العام، وزعزعة استقرار الدولة وإثارة الفوضى.
دعوة للتصدي للشائعات
وأكد أن دور وسائل الإعلام الوطنية لا يقتصر على نقل الأخبار فقط، بل يشمل أيضًا مواجهة الأكاذيب التي تهدف إلى ضرب استقرار الوطن، ودعا المواطنين إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها، مشددًا على ضرورة دعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات الراهنة.