يفضل الكثيرون اللجوء إلى علاجات منزلية مريحة صمدت أمام اختبار الزمن، من الدفء المغذي لشوربة الدجاج إلى التأثيرات المهدئة لمشروب ساخن، فإن هذه العلاجات ليست مجرد مسكنات بل إنها مدعومة بالعلم.
علاج نزلات البرد في البيت
حسب ما رصد موقع تحيا مصر توفر العلاجات المنزلية الراحة والهدوء، وتكمل العلاج الطبي لجراثيم الشتاء، الدفء الشافي لحساء الدجاج، والتأثيرات المهدئة لمشروب تودي الساخن، وخصائص شاي الزنجبيل المضادة للفيروسات ليست سوى أمثلة قليلة على كيف يمكن لمخزن الطبيعة أن يوفر الراحة. إلى جانب الترطيب الكافي والأطعمة الغنية بالمغذيات، يمكن أن تساعدك هذه العلاجات على البقاء بصحة جيدة
شوربة الدجاج لعلاج البرد
أبرزت الأبحاث المنشورة في مجلة Chest أن حساء الدجاج قد يساعد في تقليل الالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي. يساعد دفء الحساء على إزالة احتقان الأنف، بينما تساعد العناصر الغذائية الموجودة فيه، بما في ذلك البروتينات والكهارل، في تعزيز المناعة.
علاوة على ذلك، فإن حساء الدجاج مرطب للجسم ويزود الجسم بالطاقة الأساسية لمن يعانون من سوء الأحوال الجوية. وإضافة مكونات مثل الثوم، الذي يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات، والزنجبيل، المعروف بتأثيراته المضادة للالتهابات، يمكن أن يعزز من إمكاناته العلاجية.
شاي الزنجبيل لعلاج البرد
شاي الزنجبيل هو علاج قوي آخر لأمراض الشتاء. الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا، ويساعد في مكافحة الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا. كما أنه يخفف الغثيان ويهدئ الحلق المتهيج.
يُنتج مبشور الزنجبيل الطازج في الماء الساخن مع إضافة العسل والليمون مشروبًا علاجيًا. تكشف الأبحاث المنشورة في مجلة علم الأدوية العرقية أن الزنجبيل له تأثيرات مضادة للالتهابات بشكل كبير، حيث يقلل الألم والالتهاب المرتبطين بنزلات البرد.
استنشاق البخار لعلاج البرد
يعد استنشاق البخار طريقة بسيطة وفعالة لتخفيف احتقان الأنف وتنقية المخاط. كما أن إضافة الزيوت العطرية مثل زيت الأوكالبتوس أو النعناع إلى الماء المغلي يعزز من تأثيره المزيل للاحتقان. كما تعمل الأبخرة الدافئة على فتح الممرات الأنفية وتهدئة الأنسجة التنفسية المتهيجة.
توصلت دراسة في مجلة طب الجهاز التنفسي إلى أن استنشاق البخار يمكن أن يوفر راحة مؤقتة لأعراض الأنف، مما يجعله إضافة ممتازة إلى مكافحة البرد لديك.
الأطعمة الغنية بفيتامين سي
تحتوي البرتقال والكيوي والفلفل الحلو على نسبة عالية من فيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي للدفاع المناعي. قد يقلل الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بفيتامين سي من مدة وشدة نزلات البرد. أكدت دراسة تحليلية في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية أن مكملات فيتامين سي تقصر مدة نزلات البرد قليلاً، على الرغم من أنها أكثر فعالية عند تناولها بانتظام وليس بعد ظهور الأعراض.
إن إدخال هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي خلال فصل الشتاء يمكن أن يكون بمثابة إجراء وقائي ضد أمراض الموسم.
الحليب بالكركم لعلاج البرد
يجمع حليب الكركم، المعروف أيضًا باسم الحليب الذهبي، بين خصائص الكركم المعززة للمناعة والدفء المهدئ للحليب. يتمتع الكركمين، المركب النشط في الكركم، بخصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
يمكن أن يساعد تناول كوب دافئ من حليب الكركم قبل النوم في تقليل الأعراض مثل التهاب الحلق وآلام الجسم. كما أن إضافة قليل من الفلفل الأسود يعزز امتصاص الكركمين، مما يجعل العلاج أكثر فعالية.
