تنتعش الحركة السياحية بشكل هائل خلال الموسم السياحى الشتوى داخل ساحرة الجنوب أسوان؛ نظرًا لجوها الدافى ومناظرها الطبيعية المذهله، بجانب المعالم الآثرية التي تبرز براعة المصريين القدماء ويحرص على زيارتها سنويًا الألاف من السائحين والزائرين من مختلف بلدان العالم.
وتزامنًا مع يوم الأربعاء يتوافد عدد كبير من السائحين من مختلف جنسيات العالم والزائرين المصريين على زيارة معبد إدفو الآثري، والذى يعتبر أحد المعالم الأثرية البارزة فى أسوان.
انتعاش الحركة السياحية داخل معبد إدفو الآثري
يقول أسامة إسماعيل أحمد، مدير عام أثار إدفو، إن يوم الإربعاء يستقبل معبد إدفو عدد هائل من السائحين والزائرين من مختلف الجنسيات نظرًا لرحلات البواخر السياحية القادمة من الاقصر إلى أسوان والعكس ايضًا.
وعبر قائلًا: "يعتبر يوم لقاء طيب بين جميع الجنسيات مثلما كان يحدث اللقاء بين الآله حورس مع الآلهة حتحور داخل معبد إدفو كذلك يجسد اليوم لقاء البواخر السياحة من محافظتى أسوان والأقصر ويكون هناك أكبر تجمع سياحي".
وأضاف لـ"الدستور"، أن الرحلات السياحية والزيارات لمعبد إدفو مستمرة طوال أيام السنة، إلا أن تزداد الأعداد ويكون هناك انتعاش هائل للسائحين في الموسم الشتوى والذي يتزامن مع الموسم السياحى.
وأوضح مدير آثار إدفو، أن أبرز جنسيات السائحين التي تتوافد على زيارة معبد إدفو الآثري فى الموسم الشتوي هم:الاوربين، والأمريكان، والفرنسيين، والألمان، حيث أن بعد أكتشاف شامبليون حجر رشيد أصبح جميع الاوربين والسائحين مولعين بالحضارة المصرية وعلم المصريات.
وتابع لـ"الدستور"، أن السبب الرئيسي الذى يجعل السائحين لديهم انبهار بالآثار المصرية ومولعين بزيارة معبد إدفو الآثري باعتباره أبرز المعالم السياحية فى أسوان؛ نظرًا لأن التكنولوجيا الحديثة اثبتت براعة المصرى القديم لما وصل له، حيث أن الوسائل التكنولوجية عاجزة عن فك طلاسم وحل شفرات كيف المصري القديم استطاع بناء تلك المعمار بالمعدات البسيطة في العصور القديمة.