صلى اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية، بحضور العميد القس ديفيد عزيز راعي الكاتدرائية.
وقال رئيس الأساقفة في عظتهُ: "كتب لويس في كتابه "أدهشني الفرح" عن اختباره في معرفة الله: “لوقت طويل، كنت أعتقد أن العالم مظلم، وأن الحياة لا معنى لها. كنت مثل رجل في غرفة مظلمة، لا أستطيع رؤية شيء ولا أستطيع العثور على طريق للخروج.”
واستكمل: وفي إحدى الليالي، وبينما كان يتحدث مع صديقه المقرب، تحدّثا عن المسيح وعن مفهوم الحق في الإنجيل. كانت الشعلة التي أضاءت قلب لويس، وادرك أن المسيح هو النور الذي كان يبحث عنه.
وأضاف رئيس الأساقفة: "ومن ثم تغيرت حياته من تلك اللحظة، إذ تُعد قصته ليست فقط عن رجل تغيرت حياته، لكنها تعكس حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، ما أعلنه السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
واختتم رئيس الأساقفة: غيّر النور حياة لويس وأخرجه من ظلمة الإلحاد والفراغ، وهذا ما يفعله الله معنا، جاء المسيح إلى عالمنا في الميلاد ليبدد الظلام الروحي فتكون رسالة العيد هذا العام إن يسوع هو نور العالم في عالم ملئ بالظلمة التي تحيط بالبشر جميعًا.