الأربعاء 25/ديسمبر/2024 - 07:35 م 12/25/2024 7:35:34 PM
قال الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، محمد فوزي، إن التصريحات الدولية المنددة بالممارسات الصهيونية تأتي في إطار استمرار مسلسل الإدانة للانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن إسرائيل تثبت يومًا بعد يوم عدم التمييز بين الأديان أو الأعمار أو النوع الاجتماعي على الأراضي الفلسطينية، حيث تتعرض كل الفئات للاستهداف المباشر.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل تستهدف كل المقدسات الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، إلى جانب استهداف جميع الفئات العمرية والنوعية من رجال ونساء وأطفال، مما يعكس طبيعة الإجرام الممنهج الذي تنتهجه سلطات الاحتلال.
وأشار إلى أن الإحصائيات الموثقة، التي تفيد بأن 70% من ضحايا الحرب هم من النساء والأطفال، تمثل نتيجة واضحة للنهج الإسرائيلي في قطاع غزة، موضحًا أن هذه الحرب، المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا، أسفرت عن سلسلة من جرائم الحرب المركبة، التي تشمل حملات تطهير عرقي ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.
أهداف نتنياهو من الحرب
وأكد أن السلوك الإسرائيلي لا يقتصر فقط على تحقيق ما وصفه نتنياهو بـ"النصر المطلق" أو القضاء على الفصائل الفلسطينية، بل يرتبط بمجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها التطهير العرقي، تغيير المعادلة الديموغرافية على الأراضي الفلسطينية، وإرهاب الشعب الفلسطيني لدفعه نحو الخضوع أو الهجرة القسرية.