عرض فيلم "لغز الجليد"، المذاع لأول مرة على قناة الوثائقية، تجربة باحثون شباب لمعرفة سر ذوبان الجليد بسرعة تفوق التوقعات وسط نقص البيانات العلمية رغم تقدم العلوم والتكنولوجيات.
وقام مجموعة من الشباب الباحثين بإجراء تجربة وضع أجهزة الاستشعار في جبال سفالبارد الجليدية بالدائرة القطبية الشمالية، حيث تم ثقب 250 ثقب في جبال سفالبارد لوضع 250 جهاز استشعار لمعرفة سبب وسر الذوبان للغطاء الجليدي.
وعرض فيلم "لغز الجليد"، المذاع لأول مرة على قناة الوثائقية، قيام مجمو الباحثين بوضع أجهزة الاستشعار بعد ثقب الجليد لمساحة 3 سنتيمتر فقط، بينما يقوم فريق آخر بمراقبة الطريق حيث تمر الدببة للوصول للبحر لتأكل وقد تواجههم خلال العمل لذلك وجب عليهم الاستعداد والتجهز حال مواجهتها.
وتحدث أحد الباحثين على أن الهدف من التجربة هو رغبتهم في اختبار الاستماع للصوت المنتشر في الجليد وهل هو صلب أو سميك أو متصدع، وقال: "نحاول قياس الأشياء ونقلها للغطاء الجليدي والتجربة نتاج بحث لسنوات طويلة في المختبر ونراقب الاهتزازات وتحتوى الموجات على معلومات يجب فك تشفيرها لمعرفة سر ذوبان الغطاء الجليدي.
وقدم الفيلم الوثائقي مجموعة من الصور لجمال جبال الجليد، حيث تبدوا جبال الجليد كتل صماء عملاقة، لكنها فى حقيقة الأمر تخفى الكثير من الأسرار، وكيف تتكون جبال الجليد وهل حقا يمكن أن تتحرك وتطير، وما شكل الحياة هناك وكيف يمكن لبعض الكائنات أن تتعايش مع تلك البيئة.
https://www.facebook.com/share/v/15NWMDxQ64/?mibextid=wwXIfr