تتوقع هيئة الارصاد الجوية أن يشهد غدا الخميس 26 ديسمبر 2024، طقسًا مائلًا للبرودة في النهار بالقاهرة الكبرى، الوجه البحري، السواحل الشمالية، وشمال الصعيد، بينما سيكون الطقس مائلًا للدفء في جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
طقسًا مائلًا للبرودة في النهار بالقاهرة الكبرى
طبقا لـ تحيا مصر، وفي المساء والصباح الباكر، سيشعر الجميع بشدة البرودة في معظم المناطق، مع احتمالية لحدوث صقيع على المزروعات في شمال الصعيد، وسط سيناء، وبعض المناطق بالصحراء الغربية، طبقا لتوقعات هيئة الارصاد الجوية.
حدوث صقيع على المزروعات في شمال الصعيد
وتشير الارصاد إلى أن هناك احتمالًا لهطول أمطار خفيفة مساءً على بعض المناطق بالسواحل الشمالية الغربية، بالإضافة إلى نشاط الرياح الذي سيتسبب في إثارة الرمال والأتربة في القاهرة الكبرى، الوجه البحري، ومدن القناة، على أن تشمل أيضًا بعض الأماكن في السواحل الشمالية الغربية والصحراء الغربية.
درجات الحرارة المتوقعة
أما بالنسبة لدرجات الحرارة، فمن المتوقع أن تكون كالتالي: في القاهرة الكبرى، العظمى 18 درجة مئوية والصغرى 10 درجات. وفي الإسكندرية، العظمى 18 والصغرى 10، بينما في مطروح العظمى 17 والصغرى 8 درجات. في سوهاج، العظمى 20 درجة والصغرى 5 درجات، وفي قنا العظمى 21 والصغرى 6 درجات، وأخيرًا في أسوان العظمى 23 والصغرى 9 درجات.
تنبأت الهيئة أيضًا بارتفاع الرياح لتزيد من تأثيرات الطقس، ومن المقرر أن تظل هذه الأجواء سائدة حتى صباح الخميس.
ختامًا، يعتبر الطقس أحد العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في حياة الأفراد والمجتمعات، حيث يتداخل مع العديد من جوانب الحياة اليومية. في عام 2024، شهدنا تقلبات جوية ملحوظة في بعض مناطق مصر، ما بين ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وانخفاضها في فصل الشتاء، بالإضافة إلى تأثيرات التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية والموارد الطبيعية. من خلال متابعة مستمرة لظروف الطقس، تواصل الدولة العمل على تطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه التغيرات، من خلال تحسين البنية التحتية لمواجهة الأمطار الغزيرة أو موجات الحر.
تتطلب التغيرات المناخية التي نشهدها اليوم استجابة فعالة من جميع القطاعات، بما في ذلك الزراعة، حيث أصبح من الضروري تبني تقنيات جديدة لمواجهة فترات الجفاف أو الفيضانات المفاجئة. كذلك، كان لارتفاع درجات الحرارة خلال فصول الصيف تأثير على استهلاك الطاقة، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ تدابير خاصة لتخفيف الأعباء على المواطنين وضمان استمرارية تزويدهم بالخدمات الأساسية.
من المتوقع أن تستمر التقلبات المناخية في السنوات القادمة، مما يستوجب تكاتف الجهود من أجل إيجاد حلول مبتكرة للحفاظ على استدامة البيئة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات البشرية والموارد الطبيعية. مع اقتراب عام 2025، يبقى من الضروري أن تكون الاستعدادات للتعامل مع الطقس المتقلب جزءًا من خطة التنمية المستدامة للبلاد.