أفادت وكالة أنباء روسيا الرسمية نقلاً عن مالك سفينة الشحن الروسية "أورسا ميجور" التي غرقت في البحر الأبيض المتوسط قولها إن السفينة كانت ضحية "عمل إرهابي".
غرق سفينة شحن روسية في البحر المتوسط
قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء إن السفينة التي بنيت في عام 2009 غرقت بعد وقوع انفجار في غرفة محركها وإن اثنين من أفراد طاقمها البالغ عددهم 16 فردا في عداد المفقودين.
عمل إرهابي
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن شركة "أوبورونلوجيستيكا"، المالك النهائي للسفينة والشركة المشاركة في عمليات البناء العسكرية لوزارة الدفاع الروسية، قولها إن السفينة تعرضت لاستهداف "عمل إرهابي".
وكانت شركة "أوبورونلوجيستيكا" قد ذكرت في وقت سابق أن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا.
وفي وقت سابق، ذكر مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية في بيان إن 14 من أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 16 تم إنقاذهم ونقلهم إلى إسبانيا ، لكن اثنين من أفراد الطاقم ما زالا في عداد المفقودين.
ونقلت وكالة أنباء ريا الروسية عن السفارة الروسية في إسبانيا قولها إنها تبحث في ملابسات غرق السفينة، وإنها على اتصال بالسلطات في إسبانيا.
قالت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية إنها تلقت إشارة استغاثة من السفينة أورسا ميجور يوم الاثنين عندما كانت على بعد حوالي 57 ميلاً من ساحل ألميريا. وأضافت أنها اتصلت بسفينة قريبة أبلغتها عن سوء الأحوال الجوية ووجود قارب نجاة في الماء وقالت إن السفينة أورسا ميجور كانت تميل إلى الجانب الأيمن.
وأُرسلت سفينتان وطائرة هليكوبتر إلى مكان الحادث، وتم نقل أفراد الطاقم الأربعة عشر الناجين إلى ميناء قرطاجنة الإسباني. ونقلت خدمة الإنقاذ البحري عن أفراد الطاقم قولهم إن السفينة كانت تحمل حاويات فارغة بالإضافة إلى رافعتي ميناء على سطحها. وأضافت أن سفينة حربية روسية وصلت في وقت لاحق إلى مكان الحادث، وتولت مسؤولية عمليات الإنقاذ.
وفي سياق آخر، كانت هيئة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية التي تتعقب تحركات السفن الروسية أعلنت في منشور على قناتها الرسمية على تيليجرام إن سفينة شحن روسية أخرى، تسمى سبارتا، واجهت مؤقتًا مشاكل فنية قبالة سواحل البرتغال.
وقالت البحرية الروسية في تحديث لها إن طاقم السفينة سبارتا نجح في إصلاح المشكلة وإن السفينة كانت في طريقها إلى سوريا لجمع المعدات العسكرية والذخيرة بعد سقوط نظام بشار الأسد.